🔅 إن التشهد هو تجديد الإقرار بالتوحيد والنبوة، حيث يشهد المصلي بوحدانية الله سبحانه وتعالى
وبالعبودية له وإيمانه برسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)،
وهذه الشهادة هي عبارة عن قبوله بجميع الإلتزامات المترتبة على هاتين العقيدتين.
☜ وبالتالي إن التشهد في الصلاة هو بمثابة تجديد العهد والبيعة مع الله ورسوله .
✨ أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له✨
🌷يشهد المصلي أولا بوحدانية الله تعالى، فيقر بذلك بالعبودية والطاعة له وحده، فلا يقبل بأي تحكم به ما لم يكن ناشئا من أوامر الله تعالى، لأن كل فرد أو كل شيء يتحكم بالإنسان ويجعله مطيعا ومتبعا له يكون هو إلهه كمن يتحكم به هوى نفسه وشهواته. 🌸🌸🌼🌼🌸🌸
إن أصل التكبير هو التنزيه لأن الله سبحانه وتعالى أكبر من أن يوصف .
☜ فالذي يجد نفسه ضعيفا مسلوب الإرادة، عليه أن يدرك أن أعلى القدرات وأكبرها بيد الله تعالى وهكذا يطمئن قلبه، ويستمد قوته من الله تعالى، ولهذا ثبث النبي محمد (صلى الله عليه وآله) بمفرده بوجه جميع الضالين في مكة.
هي تنزيه الله تعالى عن كل عيب ونقص، فعندما تقف بين يدي الله تعالى وتسبحه، فأنت تنفي عنه كل ما لا يليق به، وتتبرأ إليه مما نسبوا إليه من ولد وشريك وغير ذلك..
☜ فعن الإمام علي (عليه السلام) لما سئل عن تفسير "سبحان الله" :
✨《هو #تعظيم جلال الله عز وجل و #تنزيهه عما قال فيه كل مشرك، فإذا قاله العبد صلى عليه كل ملك》
🌅#والحمد_لله : الحمد هو أعلى مراتب الشكر، وهي إقرار من العبد أن جميع المحامد والثناء هي لله وحده، وكل النعم هي منه وحده تبارك وتعالى، وهي دليل على عظمته وآلائه .
☜ فعن الإمام علي (عليه السلام) :
✨《الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره، وسببا للمزيد من فضله، ودليلا على آلائه وعظمته》