عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《ولا بُدّ للعبد من خالِص النيّة في كل حركة وسكون، إذ لو لم يكن بهذا المعنى يكون غافلاً، والغافلون قد وصفهم الله بقوله {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}》(١)
فقيمة العمل عند الله تعالى تكون حسب #النية والدافع وراء هذا العمل، ومعيار قبوله هو الإخلاص: ⭐️عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبل #إلا ما خلُص له》(٢)
وبالنيّة يتميّز أثر العمل وجزاؤه بين شخص وآخر، فقد رُويَ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ⭐️《بالإخلاص تتفاضل مراتب المؤمنين》(٣)
👈🏻 والإخلاص يعني أن لا يكون للشخص مقصدٌ أو دافعٌ #سوى رضى الله والتقرّب إليه.