قصص وروايات

Channel
Logo of the Telegram channel قصص وروايات
@kss1009Promote
20.18K
subscribers
اجمل القصص الي عنده قصة او عبرة حابب يضيفها ارسل👇👇 @muradbat
الطبيب: ماهي مشكلتك سيدي ؟🤔
                 الزوج: تعبت من ضغط العمل والروتين.
الطبيب: ماهي وظيفتك سيدي ؟
                   الزوج : محاسب في بنك.
الطبيب: ما هي وظيفة زوجتك ؟
                    الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل.
الطبيب: من يوقظك ويوقظ ابنائك ويصنع الفطور لك ولهم في الصباح ؟
                   الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل.
الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟
                   الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!!
                 الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة ؟
الزوج : زوجتي فهي لا تعمل.
                  الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت؟
                 الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت
وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !!                                                       وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!!
                الطبيب: في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟
              الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل ..
وزوجتي : تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لنشرب الشاي معا !!!
               الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟
             الزوج : أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم
وزوجتي تعد العشاء لي وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..
            اﻵن ؟!؟! من منكما محتاج إلى طبيب نفسي
أنت أم هي سيدي !!!

ومن محتاج للراحه من ضغط العمل أنت ام هي سيدي !!!!!

         هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لا تعمل"؟
وبدون وظيفة !!!؟
         ثم تشتكى أنت من ضغط العمل!!؟

تحية وتقدير لكل امهات العالم
دع الخلق للخالق...

كان فيما يحكى قديماً أن رجلاً غريباً مر ببلدةٍ في طريقِ سفره
وعندما كان يسير وجد امرأةً جميلة بل أجمل
من رأت عيناه
ولم يستطع أن يرفع بصره عنها ومشى خلفها
ووجدها تذهبُ الي السوق.

هناك سأل الناسَ عنها وهل في هذه البلدة من هي أجمل منها، فأجابه الجميعُ بأنها أجمل من في البلدة .

وكان هذا الغريبُ غنياً قرّر بينه وبين نفسِه أن يبحثَ عن أصلها لكي يتقدم لها للزواج ، فسأل مرةً أخرى عنها فإذا به يُصدَم بأنها متزوجة!!

لكن الشيطان لم يدعه فقرّر أن يرى هذا الزوج الذي منَّ اللهُ عليه بهذه #الحسناء ،
فسارَ وراءها حتى وجدَها تدخلُ في كوخٍ صغيرٍ فقير،
وظلّ متوارياً عن الأنظار حتى يرى زوجها فإذا به يجدُ رجلاً دميمَ الخلقة، فقيراً ليس به ما يجذبُ النساءِ!!

انتظر مرةً اخرى حتى خرجت المرأةُ من بيتِها وظلّ يتبعها حتى وصلت إلى مكانٍ ليس به أحدٌ غيرهما

فاستوقفها قائلا :
يا أختاه هل لي أن أتحدث معك في شيء؟!

أجابت :
إن كنتَ تريد خيراً فقل وإلا فلا.

قال : كيف لجميلةٍ مثلك أن تتزوج مثل هذا #الرجل_الفقير دميم الخلقة؟!!

نظرت إليه المراة وقالت في ثبات:
يا عبد الله إنني وزوجي سعداء بما أنعم الله علينا من تقارب ورحمة ومودة

فانا لا أراه كما تقول،
أما اذا سلّمتُ بما تقوله فلعله قد قام يوماً بعمل خيرٍ كثير وأراد الله سبحانه أن يكافئه على خيره وكنت ُأنا المكافأة ...

ولعلي قد قمتُ بعملٍ سيءٍ فأراد الله أن يعاقبني فكان هو العقاب

ثم سكتت وأكملت:
يا عبد الله دعِ الخلق للخالق ولا تسال لمَ أنعم
الله على أحدٍ أو ابتلى أحداً فإن الله أعلم بخلقه...
ست كبيرة  طالعه بالباص عالشام..
ع الطريق سألت الشوفير : وصلنا ع حمص ؟
قلا الشوفير : لا لسى
بعد شوي سألتو : وصلنا ع حمص ؟ قال : لا

رجعت سألتو بعد شوي نفس السؤال ... رد عليها نفس الجواب .

ولما كررت السؤال كمان مره قالها الشوفير :
ياحجه لما نوصل ع حمص بخبرك
قالتلو : طيب بس ما تنساني
قلها الشوفير : خلص وعد ما بنسى
ونامت الحجة . ونسي الشوفير
فاقت قريب النبك و قالت : وصلنا ع حمص .. ؟

قالها الشوفير : ياحجه قربنا نوصل الشام ...
والله نسيت نبهك لما وصلنا حمص لا تآخذيني ياحجة
الحجة  : وين بتنصرف هي لا تآخذيني
انت وعدتني تنبهني لما نوصل حمص ... شو اعمل انا هلق
لازم ترجعني لحمص

الركاب تضامنوا معها لانو الشوفير هو الغلطان و طلبوا منو يرجع لحمص ... الزلمه اضطر يرجع
وصلوا حمص قالولها : ياحجة هي حمص قومي نزلي
ردت: بس أنا رايحة عالشام ..

ليش بدي انزل بحمص

قلها  الشوفير : لكان ليش رجعتينا ع حمص
قالتلو: بنتي قالتلي بس توصلي ع حمص . خدي حبة الضغط ..

بالنسبة لحبة الضغط مابعرف إذا اخدتها . . ؟؟
أما بالنسبة للركاب ٢٤ حالة ارتفاع ضغط . .
العقل الباطن!

يُحكى أن فلاحاً زار أحد فلاسفة الرومان في بيته، وصادف وقت مجيئه وقت غذاء الفيلسوف، فأصرَّ على ضيفه أن يجلس معه على مائدة الغذاء...
لبَّى الفلاحُ دعوة صاحب البيت، وعندما تناول طبق الحساء بين يديه رأى فيه أفعى صغيرة، ولكنه رغم هذا أكل ما في الطبق لأنه كَرِه أن يحرج الفيلسوف!
عاد الفلاح إلى بيته، ولم ينم ليلته تلك من وجع بطنه، وقال في نفسه: "هذا أثر السُّم"
وفي الصباح الباكر قصد بيت الفيلسوف عله يجد دواء لما ألمَّ به، وكم كانت دهشته عظيمة عندما أخبره الفيلسوف أنه لم يكن في الطبق أية أفعى، وإنما هذا إنعكاس رسمة على السقف في الطبق، وإصطحبه إلى غرفة الطعام، وسكب له طبقاً وقال: أنظر جيداً أيوجد أفعى؟
قال الفلاح: لا
عندها وضع الفيلسوف الطبق تحت الرسمة التي في السقف مباشرة، وإنعكست صورة الأفعى فيه، ثم قال: الأفعى توجد في عقلك فقط!
الغريب أن الألم في بطن الفلاح زال فور معرفته بالحقيقة!
* يقول إبن سينا: الوهم نصف الداء، والإطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء
واقع وعبرة ….
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻓﺒﻜﻰ ‏( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ ‏)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ : ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻵﻥ ! .. ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﻼ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ً .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ !
ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ، ﺷﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ !!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟ !
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ‏( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ‏)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ‏) .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻚ؟ !
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ‏( ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ ‏) ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ :
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ :
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ :
ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ؟ !
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ
بعد أن انتهى الجزار من سن سكينه و تجهيز كلاليبه ، دخل الى وسط الزريبة فأدركت الخرفان بحسها الفطري أن الموت قادم لا محالة و وقع الاختيار على أحد الخراف، وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة ولكن ذلك الكبش كان فتيا وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر ،
قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي؛ فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف؛ فلا أعتقد أنها ستضرني و انتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره و لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا فالزريبة مكتظة بالخراف فأمسك الجزار بخروف آخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة وكان الخروف الأخير مسالما مستسلماً ولم يبد أية مقاومة إلا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع .
وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر، بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.
و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار.. وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع ، و في صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛ فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحدـ ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً.. وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!
نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر و كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف.. حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم ..أيتها الخراف الجميلة.. لدي خبر سعيد سيسركم جميعاً.. وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير.. أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل.. فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم، وأن ذلك يجرح كرامتكم.. كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ.. فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ.. فليأت واحد بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم
وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم :
لا .. للمقاومة !
"روحي اعمليلي ساندوتش!"

مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة!

حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح.

مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: "قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله!"
كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت:
"روحي اعمليلي ساندوتش"

بصتلي بزعل وقالت: "مفيش عيش في البيت"
قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي:
"دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت!"

بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام، كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: "العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها"
الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم، وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا.
"بنروحله وإحنا أذلة لكن إمتى هنبدأ نروحله بصحتنا؟"
في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله:
« اللهُم طريقًا غائم بألطافك لا وقوع فيه ولا تعثُر، إنما غيثاً من لدُنك يروي قلوبنا العطشى »
وعلمتني إنِّي لازم استشعر وجود ربنا بالذكر دايمًا لأن الإعراض عن الذكر مش بس باللسان لا ده كمان بالقلب وباللسان والجوارح.

دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة لاقيت الإمام قعد معانا في حلقة وسأل كل واحد فينا إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟

- واحد رفع إيده وقاله:- غبت عشر سنين من غير خلفة ولما صليت الفجر في يوم ودعيت ربنا بدموع لاقيت مراتي حامل بعدها بيوم ومن الوقت ده وأنا هنا.
- وواحد تاني قال بتعب:- جالي سرطان وكنت على حافة الموت وربنا نجاني بصلاة الفجر والصدقة ومن وقتها مبعرفش أنام وربنا بينادي عليا.
- وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:- كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة.

"طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها"

قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
"مراتي هي اللي جابتني هنا"
وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان:
"الحور العين"
ومسك ايدي وقالي بسعادة: "سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة"
حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني!

النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه!
دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملًا، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان!
لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي.

الحياه طلعت قصيرة بشكل جنب زوجة صالحة بتحبك!
نفسي الزمن يرجع من تاني وأعيش الدنيا معاها مرة كمان بس بشكل مختلف، كل مرة مقدرتهاش فيها هرجع وأقدرها.
أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها وخلاص، لو بس الزمن يرجع!
بس للأسف مرجعش وهي مرجعتش!

التقدير والحب هما البنزين اللي العلاقات بتكمل بيهم.

الزوجة الصالحة نبتة قلبك إن أصلحت سُقياها إزدهر بها وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه.

الحياه طلعت قصيرة جدًا جنب ناس بتحبنا.
القناعة_والرضا  من اروع القصص

رجل فقير يرعى أمه وزوجته و أبناءه وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل
فقال سيده في نفسه" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لأنه يعلم بحاجتي إليه "
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه وزاد عليه الدينار
لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال
"سأنقص الدينار الذي زدته" وأنقصه
ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه
فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله: زدتك فلم تسأل وأنقصتك فلم تتكلم.
فأجاب العامل:
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها.
•••••••☆••••••☆••••••••☆•••••••☆
ما_أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها الله وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان .

هي القناعة والرضا  ....
يا ابن أدم هي القناعة فالزمها تعش ملكآ لو لم يكن فيك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن.
فربما فقير هو أغنى منك بقناعته
وربما غني هو أفقر منك بطمعه.
من أساسيات السعادة "الرضا" بقضاء الله وقدره والثقة في جميل تدبيره
الرضا هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا
من الطرائف المضحكة 😂😂

يقول "يحيى الصباغ" كانت البيوت متشابهة ومتلاصقة وفي يوم من الايام قلت لزوجتي سيأتونا ضيوف على العشاء... وطلبت منها تجهيز كل شي قبل مجيئ الضيوف.يقول "يحيى الصباغ" :رحت للمزرعة لآتي ببعض الأغراض ورجعت بعد آذان المغرب، وعندما دخلت البيت ، وكانت المفاجئة حيث وجدتها نائمة .ومن شدة غضبي أخذت عصى وضربتها بكل قوتي من شدة القهر... لحين ما هريت بدنها من الضرب.
وخرجت غضبانا وعندما... انتبهت ووجدت أن البيت الذي دخلته ليس بيتي! بل هو بيت جاري ! وانا دخلته بالخطأ !
والمرأة التي ضربتها زوجة جاري....¡يقول الصباغ: تفاجأت مما فعلت وطلعت لبيتي ولقيت زوجتي جهزت كل شي تنتظرني
يقول والضيوف في الداخل وضيفتهم وانا مقهور ووجهي مقلوب ومتضايق من الخطأ الذي فعلته وتناول الضيوف الطعام وتسامرنا وذهب الضيوف.جلست بعدها ثلاثة أيام في البيت ضيق الصدر أنتظر جاري أظنه سيأتيني يشتكي مما فعلت لزوجته.! لكنه لم يأتيني!!!بعدها ذهبت لسوق الذهب واشتريت طقم ذهب، وذهبت إلى جاري وطرقت الباب على جاري وقلت له القصة ..وقلت هذا الذهب ارضاءا لزوجتك عن الضرب التي جائها مني.قال جاري : والله ماعلمت القصة إلا منك الآن!!لكن منذ ثلاثة أيام انا مستغرب !!! زوجتي تغيرت تماما واصبحت تهتم بشغل البيت وتقوم بتلبية كل احتياحاتي.. ولا تنام قبل ان تعد لي العشاء . ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها.خذ ذهبك ولا تفسد ما فعلته..
يحكي أن رجلا ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﺪ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺃﺑﺪﺍ .

ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺃﺷﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻧﺎﺭﺍ ﻟﻴﺘﺪﻓﺄ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ،
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ … ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﺧﻴﻮﻝ ﺗﻘﺘﺮﺏ .

ﻓﺮﺃﻯ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ ﻓﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﺫﺑﺤﻲ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﻱ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ .

ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻌﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻓﺤﺎﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺸﺎﺓ ؛
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ .

ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺫ .ﺑﺤﺖ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺄﻛﻼ
ﻭﺷﺮﺑﺎ ﻭﺑﺎﺗﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻜﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ
ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻬﻤﺎ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ
ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ .

ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ......
👇👇باقي القصة 👇👇👇👇
https://www.tatlibilgi.com/?p=491
زوجتي انسانة فاضلة ،محترمة ، متعلمة ، مثقفة و مصلية والحمد لله دايما تالية لكتاب الله ، الحمد لله مربية اولادي تربية حسنه كل الجيران بيحسدونا عليهم لديَّ من الأبناء 4 أكبرهم في تانيه  كلية الطب 
متزوج منذ  أكثر من عشرين عام ,اعمل بدولة لكويت ، بحاول دايما على قد ما قدر انزل اجازة كل 3 او 4 شهور لرؤية عائلتي حيث كانوا يقيمون معي من قبل واضطريت انزلهم عشان المرحلة الجامعية ، الحمد لله ظروفنا المادية معقولة ،, بصرف على اولادي كويس والحمد لله
من ست شهور تقريبا قالتلي زوجتي انها غلطت قبل بداية جوازنا مع مديرها في العمل مش عارف ليه قالتلي الكلام ده دلوقتي وعملت ترقيع والحوار ده ، طبعا الكلام كان صدمه مستوعبتوش ساعتها عامل ذي الكابوس .
المهم سألت مشايخ كتير قالولي كل انسان خطأ وخير الخطائين التوابين والحمد لله مربية اولادك كويس ، الحمد لله بعد الاستعانة بالله شلت الموضوع من دماغي  عشان فعلا حاسس انها انسانه جميلة من جوه وطيبة وقلت امشي الامور عشان ولادي  .
المشكلة   ان زوجتي بعد كلامها  ده في اللقاء الحميمي ما بقتش زي الاول ، كمان بحس انها معدش ليها رغبة في هذا الامر وبعد سفري وعودتي لعملي  لقيتها عملالي  حظر ع الهاتف والواتس لاكتر من ثلاثة شهور حتى الان ع الرغم من اتصالي الدائم بااولادي وعدم تقصيري معهم ماديا ومعنويا وحين طلبي للحديث معها  ترفض الحديث معي  سواء هاتفيا او عن طريق الواتس هل هذا يعقل ؟ حاولت مرارا وتكرارا  بإرسال الهدايا و الكلام الحسن وبأنه لايجوز الخصام لأكثر من ثلاثه ايام حيث أن ذلك من الفُجر في الخصام وموجب لغضب الرب، على الرغم من قضاء فترة الاجازة معها ومع الاولاد مصايف و فسح وانبساط وكده ولم نتشاجر مع بعض إلا مشاجرات عادية بين الازواج—اريد معرفة تغييرها المفاجيء وهل له علاقه بالاعمال والسحر  هل حد مر بالتجربة دي من قبل و هل تدخل في حكم الزوجه الناشز ؟ عشان نفسيتي تعبت جدا ومأثره على شغلي ، ارجو النصيحه  لوجه الله للتعامل مع مثل هذه الحاله وتقبلوا تحياتي
اترك نصيحتك هنا ....👇👇
@muradbat
ماتت زوجتهُ وكانَ لديهِ خمسٌ من البناتِ، فتقدَّمَ لخطبتهنَّ أربعةُ رجالٍ.
أرادَ الأبُ أن يزوِّجَ الكبيرةَ ثمّ اللواتي يَلِينَها.
لكنَّ البنتَ الكُبرى رفضتِ الزّواج لأنّها أرادت أن تهتمَّ بوالدِها وتخدمَه! وبالفعلِ زوَّج الأبُ أخواتها الأربع بينَما جلستِ أختُهُمُ الكبرى تهتمُّ بوالدها وتعتنِي بهِ طوعاً حتّى تُوفّي.
وبعدَ وفاةِ الأبِ فتحوا وصيَّتهُ فوجدوهُ قد كتبَ فيها: (وزِّعوا الميراثَ ولا تَقسِموا البيتَ حتّى تتزوَّجَ أختُكمُ الكبيرةُ التي ضحَّت بسعَادتها مِن أجلِ سعادتِكم) .
رفضَتِ الأخواتُ الأربعُ إقرارَ الوصيةِ وأردنَ أن يبعنَ البيتَ لتأخذ كلُّ واحدةٍ منهنَّ نصيبَها مِنَ الميراثِ، دونما مراعاةٍ لِحالِ أختهن الكبيرة!
ولما تيقَّنَتِ الأختُ الكبيرةُ أنّهُ لا مفرَّ مِن تقسيم البيتِ، اتَّصلت بمنِ اشترى الدارَ وقصَّت عليهِ وصيّةَ والدِها وأنّها ليسِ لها إلاّ هذا البيتُ ليَأويها!! ورَجَتهُ أن يصبرَ عليها بضعةَ أشهرٍ حتّى تجدَ لها مكاناً مناسباً تعيشُ فيه، وبالفعلِ وافقَ الرجلُ.
تمّ بيعُ البيتِ وتقسيمُ الميراثِ على البناتِ الخمسِ، وكلُّ واحدةٍ ذهبت إلى بيتِ زوجِها وهي في غايةِ السَّعادة دونما تفكيرٍ بمصير أختهنَّ الكبيرة.
كانتِ الأختُ الكبيرةُ مؤمنةً بأنَّ الله لن يضيّعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبةَ والدِها وعاشت في خدمته طيلةَ عُمُره.
مضتِ الشُّهورُ وتلقَّتِ الأختُ الكبيرةُ اتصالاً مِنَ الرَّجلِ الذي اشترى البيتَ، فساورها الخوفُ وظنَّت أنَّه سيطردُها مِنَ البيتِ فقد طاااالتِ المُدّةُ! ولما أتاها قالت له: اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!! فقال لها: لا عليكِ أنا لم أحضُر من أجل ذلك، ولكنّي أتيت لأُسلِّمكِ ورقةً مِن المحكمةِ، فقد وهبتُ البيتَ لك مهراً، فإن شئتِ قبلتِ أن أكون لكِ زوجاً، وإن شئتِ رجعتُ من حيثُ أتيتُ، وفي كلتا الحالتينِ فإنَّ البيتَ لكِ، بكت الأخت الكبيرة وعلمت أنَّ الله لا يضيعُ عملَ المحسنين، ووافقت على الزواج من ذلكَ التّاجرِ الثّريّ، وعاشت معه في سعادةٍ تامّة.
زوجٌ كريمٌ ... وبيتُ أبيها!!
الله لا يضيع اجر من يبر بوالديه
المعلم ..


فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلاً لرئيسه في العمل: تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.

الطالب يكتم عبراته، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد كما يظن، تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه عربجي المدير اجلس يا بني.

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم المتظاهر بالقوة.

الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه، انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج.

المدير: ما المشكلة؟

الطالب: لم أحضر الواجب.

المدير: ولم.

الطالب: نسيت أن اشتري دفتراً جديداً.

المدير: ودفترك القديم.

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراً من الإجابة، أخذه أخي الذي يدرس في الليلي.

نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له: لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.

ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ما أحر لحظات الانتظار!

خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير: الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية.

اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع.

مؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا، دائما كنت أقول ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر، المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثير، لكن ليت كل المعلمين يفقهون ونحن كافراد مجتمع يجب علينا اخراج الصدقه لانه يوجد في الناس فقير ويوجد في الفقير متعفف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عريس بنتي كاتب الكتاب وبيجي كل اسبوع ولازم اعمل غدا وبتكسف منه وفي مرة بنتي لمحت أنهم هيخرجوا على طول رد قالها تمام هنخرج بس لما تتغدي واتغدى نبقى نتقابل طلع خايف أن يعزمها على حاجه برة وفعلا جاب لها ايس كريم من محل وقعدوا فى جنينه ومهنش يدخلها محل ..مرة تانيه كان جاي يتكلم مع والدها فى أمر مهم اتصل يقولوا السلام عليكم انتم بتتغدوا امتى؟ رد والدها قالوا نعم انت متصل عشان تسئلني بتتغدوا امتى
قالوا لا اسف قصدى هجي اتغدى عندكم النهاردة واتكلم مع حضرتك شويه بس كنت عاوز اعرف الساعه كام..
هل الشخص ده طبيعي؟..
وكنت عملت عمليه جه بايديه فاضيه ومامته جايبه فطرتين والبيت كان مشغول بيجي ضيوف وكده المفروض زيارة خفافي فجوزي بيعزم عليهم عزومة مراكبيه كده فبيقوله اتغديت يا حبيبي وأمه جوه فى الاوضه معايا رد يقوله لا لسه هتغدى لما يجى اخويا نتغدى سوى وفرض علينا ماممته وأخوه وانا جوة بصرخ من الجرح والدرنة ولا همه قعد ياكل عادي
الحل ايه نكمل ولا ننهي الموضوع 🤔
اترك نصيحتك هنا 👇👇
@muradbat
الزوجات والكتب:

- سيبويه:
قامت زوجته بإحراق كتبه لأنّه كان ينشغلُ عنها بهذه الكتب، فلما علم بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلّقها.
٠٠٠٠٠٠٠٠
- الليث بن المظفر:
كان منشغلًا عن زوجته بحفظ كتاب "العين للفراهيدي"، فغارت من الكتاب فأحرقته.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
‏- الأمير محمود الدولة الآمري:
كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه وترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار لأنّه كان ينشغل عنها بهذه الكتب.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
- إبراهيم العياشي:
قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حجرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرًا فأحرقت الكتاب .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
محمد بن شهاب الزهري : قالت له زوجته يوماً : والله لهذه الكتب أشد عليّ من ثلاث ضرائر
😆😆
#من_أجمل_ماقرأت :

إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال ، وطرقت الباب ، فخرج أحد الخدم وقال لها :
ماذا تريدين؟ .

فقالت : أريد أن أقابل سيدك .

فقال : مَن أنتِ ؟ .

قالت : أخبره أنَّني أخته .

الخادم يعلم أنّ سيده ليس عنده أخت ، فدخل وقال لسيده :
إمرأة على الباب تدَّعي أنّها أختك .

فقال : أدخلها .
فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّ باشّ ، وسألها من أيّ إخوتي يرحمك الله ؟ .

فقالت : أختك من آدم .

فقال الرّجل الميسور في نفسه : إمرأة مقطوعة والله سأكون أوّل مَن يصلها .

فقالت : ياأخي ربّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطّلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .

قال : أعيدي .

فقالت : ياأخي ربَّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفتُ مع زوجي على باب الطّلاق ، فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق ؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .

قال : اعيدي ، فأعادت الثّالثة ، ثمَّ قال في الرّابعة : أعيدي .

فقالت : لا أظنّك قد فهمتني وإنَّ الإعادة مذلَّة لي ، وما اعتدتُ أن أذلَّ نفسي لغير الله .

فقال : والله ما أعجبني إلّا حسن حديثك ، ولو أعدتِ ألف مرَّة لأعطيتك عن كلِّ مرّة ألف درهم .

ثمّ قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ، ومن النّوق عشرة ، ومن الغنم ما تشاء ، ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التّلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق .

لا تنسو الفقراء ، لان الله غني ونحن الفقراء.......💭
حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان


كان هناك ساقي اسمه جميل، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق. وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.

ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي جميل الساقي.

ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك

قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها..

قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي..

عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك.

دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته.

بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك.

وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.

تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟

فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر.

قال جميل : حسنا سأفعل.

وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام,

فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي.

فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك.

قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.

انزعج الملك وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر

فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك.

قال لها : ونعم الرأي.

وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه.

وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟

قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.!

فأعطاه الساقي الباقة وانصرف

وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.!

وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين ..

استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك...مع هذا اللثام؟

قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.

سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟

قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني.

فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.🥀
الفلاح القنوع

خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحاً يحرث الأرض وهومسرور يغني في نشاط وابتهاج..

فسأله الملك وقال له : أيها الرجل أراك مسروراً بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟
فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة

قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم..

قال الملك : وهل تكفيك؟
قال الفلاح : نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على عيشي وقرش أسدد به ديني ، وقرش أسلفه لغيري ، وقرش أنفقه في سبيل الله

قال الملك : هذا لغز لا أفهمه!!

قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي :
أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي

القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي فقد ربياني صغيراً وأنفقا علي وأنا محتاج وهما الأن كبيران لا يقدران على العمل!!

وأما القرش الذي أسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي أربيهم و أطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر ..

و القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين

فقال الملك : أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط...
رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما تمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى.. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموما .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. و أنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنه مريضة ؟!!

ذهب لعمله يوما .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه :
( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) !

ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !!
شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت ..
رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جدا فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!!

تقدم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملا ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول ..

تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار و جائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا ..

أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !!

سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) .
و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ).

سبحان الرازق المعبود.
#النصيب ..
" إنك لن تجدَ طعمَ الإيمانِ حتى تؤمنَ بالقدرِ , وتعلمَ أن ما أصابَك لم يكنْ لِيخطِئَك , وما أخطأك لم يكنْ ليصيبَك جفَّتِ الأقلامُ وطُويَت الصحفُ "

يحكي الدكتور عبد الوهاب المسيري كيف كان زواج أبيه من أمه:
قال :
حينما بلغ أبي سن الزواج قررت أسرته أن تخطب له فتاة من عائلة ((الكاتب)).. سمعوا أنها في سن الزواج فقرروا ان يخطبوها..
وكان لابد من معاينة العروس (إذ لم يكن من المسموح للشاب أن يرى الفتاة التي سيتزوجها)..!
ولذا كان على أمه أن تقوم بالمهمة نيابة عنه..
فذهب وفد من عائلة المسيري لزيارة عائلة (الكاتب) لرؤية العروس
وبعد أن استقر أعضاء الوفد في حجرة الصالون أفصحوا عما يريدون ورغبتهم في مصاهرة آل الكاتب وطلبوا رؤية العروس،

ولكن المفاجأة أن أهل البيت نبهوهم أنهم أخطئوا ودخلوا منزل (آل حلبی) بدلا من منزل (آل الكاتب) وأن منزل آل الكاتب هو المنزل المجاور..!!
فأدرك أعضاء الوفد خطأهم.
ولكن الأعجب أنهم بعد مداولات استمرت بضع دقائق قرروا أن منزلة آل الكاتب لا تختلف البتة عن منزلة آل حلبي،
ومن ثم تقرر عدم الانتقال إلى منزل إل الكاتب،
وسألوا آل حلبي:
هل عندكم شابة في سن الزواج؟
فردوا بالإيجاب..

وهكذا تم زواج أبي من أمي..!
وأتيت أنا وأخوتي إلى هذا العالم...
#قدر_ونصيب
Telegram Center
Telegram Center
Channel