• الإمام علي بن الحسين (عليه السّلام): 🤍🤍- الذنوب التي تغير النعم:
البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر، قال اللّٰه عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ﴾
- والذنوب التي تورث الندم:
قتل النفس التي حرم اللّٰه قال اللّٰه تعالى في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه: ﴿فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾ وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وترك الوصية، ورد المظالم، ومنع الزكاة، حتى يحضر الموت، وينغلق اللسان.
- والذنوب التي تنزل النقم:
عصيان العارف بالبغي، والتطاول على الناس والاستهزاء بهم، والسخرية منهم،
- والذنوب التي تدفع القسم:
إظهار الافتقار، والنوم عن العتمة، وعن صلاة الغداة، واستحقار النعم، وشكوى المعبود عز وجل.
- والذنوب التي تهتك العصم:
شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح، وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب،
- والذنوب التي تنزل البلاء:
ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم،، وتضييع الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
- والذنوب التي تديل الأعداء:
المجاهرة بالظلم وإعلان الفجور، وإباحة المحظور، وعصيان الأخيار، والانطباع للأشرار.
-والذنوب التي تعجل الفناء:
قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد طريق المسلمين، وادعاء الإمامة بغير حق،
- والذنوب التي تقطع الرجاء:
اليأس من روح اللّٰه، والقنوط من رحمة اللّٰه، والثقة بغير اللّٰه، والتكذيب بوعد اللّٰه عز وجل.
-والذنوب التي تظلم الهوا:
السحر والكهانة، والايمان بالنجوم، والتكذيب بالقدر، وعقوق الوالدين،
- والذنوب التي تكشف الغطاء:
الاستدانة بغير نية الأداء والاسراف في النفقة على الباطل، والبخل على الأهل والولد وذوي الأرحام، وسوء الخلق، وقلة الصبر، واستعمال الضجر والكسل، والاستهانة بأهل الدين
- والذنوب التي ترد الدعاء:
سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الاخوان وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى اللّٰه عز وجل بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول
- والذنوب التي تحبس غيث السماء:
جور الحكام في القضا، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، ومنع الزكاة والقرض والماعون، وقساوة القلب على أهل الفقر والفاقة وظلم اليتيم والأرملة، وانتهار السائل ورده بالليل.
- بحار الأنوار: ج ٧٠ ص ٣٧٥ 🌿🌿