||¶كےـلَمٱت¶وصور¶من||ذهےـِب||¶

تستطيع أن تمضي في حياتك وتتفاعل مع محيطك وتتجاوز مشكلاتك .. بنمطك أنت ، بشخصيتك أنت ..
لاتفترض أنه يجب عليك أن تتصرف كما يتصرف غيرك ، أو أن تكون شخصيتك كشخصياتهم ، أو تكون ردة فعلك للمواقف كما يصنعون !
تستطيع أن تجتاز مراحل حياتك دون أن تتكلف شخصية ليست شخصيتك.
كن واعيًا ..

يتوقع شيء سلبي يحدث له.
ثم يقع ذلك الشيء.
فيظن أن عنده حدس وقدرة على قراءة المستقبل.
ويقول لمن حوله:(شفتوا زي ماتوقعت)!
تدري ما الذي حصل؟!
توقع.. فوقع.
هو الذي جنى على نفسه.
يقول ربنا في الحديث القدسي:" أنا عند ظن عبدي بي ... "
ونبينا عليه الصلاة والسلام نهى عن الطيرة (التشاؤم).

السهولة والصعوبة اختيار
مثلاً هناك من يختار هذا النوع من التفكير:
لايوجد شيء صعب وأنا أستطيع بإذن الله ،ليش لا .
عقله يصدق الفكرة ويتحفز .
وهناك من يختار نوع آخر من التفكير :
صحيح ..لكن الموضوع يحتاج جهد ووقت وقوة إرادة ،وعزيمة وإصرار ..الموضوع ليس سهلاً.
عقله يصدق الفكرة ويُحبط.

ماذا لو تقبلت الحياة بدل أن تقاومها، تقبل أن لا تسير الأمور كما خططت لها، وتقبل أن يحدث عكس ما توقعته أحياناً، وتقبل أن يعاملك البعض بلا مبالاة ودون جدية، وتقبل أن تذهب لاجتماع مفاجىء لم تستعد له وأن تتغير خطتك للسفر في آخر لحظة، وتقبل أن تبقى قلقاً بخصوص تجديد عقدك حتى آخر السنة

حتى القمر له جانبه المظلم ، أنت أيضاً لك جانبك المظلم. لا تخجل منه فهو ما يميز شخصيتك ويعطيها ملامحها. كلما تقبلت عيوبك قلت تأثيراتها السلبية عليك، وتذكر لا يوجد انسان ليس له جانب مظلم.

عندما تقلق من أمر ما أو حدث معين تكون أسباب ذلك عادةً:

-تضخيم الموقف
-التقليل من كفاءتك وقدراتك
-الخوف من المفاجآت

و يمكنك التقليل من معدل توترك بنسبة كبيرة اذا:

-وضعت الموقف في حجمه الطبيعي
-وثقت بنفسك، وتذكرت نجاحاتك
-تحملت الغموض، ورحبت بالمفاجآت
-تقبّلت أن لا تتحكم بكل شيء

لا تبكِ على اللبن المسكوب، ولا على الفرص الضائعة، ولا على أحلام الماضي التي لم تتحقق. إن تعلقك بالماضي لن يعيد ما ضاع منه بل سيضيع عليك حاضرك ويحرمك من الفرص الجديدة التي تنتظر التفاتتك لها، والأحلام المستقبلية التي بامكانك الفوز بها. توكل على الله واطوي صفحة الماضي وتفائل

اننا نستهلك جزءاً كبيراً من حياتنا وحصة كبيرة من مشاعرنا في الندم على أحداث أصبحت من الماضي،أو أحداث نخشى أن تحدث في المستقبل.وخوفنا من المستقبل نابع من خشيتنا الشديدة من تكرار ما حدث لنا سابقاً. اطمئن وعش لحظتك فالسلام الحقيقي يكمن فيها، الآن،وحالاً،وفي الحاضر سكينة!

مهما كان الماضي قاسي وشاذ وصعب، تذكر دائماً أن اللحظة الحاضرة ليست كذلك.في اللحظة الحاضرة يكمن كل جميل وهادىء ومسالم.اطمئن فلم يعد هناك من يهددك، أو ما يهددك. كلما سرحت بعيداً عن حاضرك، أو عدت بذاكرتك للوراء سُرقت سكينتك لا لشيء الا لأنك فقدت الانتباه على اللحظة. الآن شفاء ونسيان

ما حدث لك في طفولتك مهم ، والأهم هو ما فعلته بما حدث لك. ما حدث في الماضي ليس خطأك أما ما يحدث لك اليوم وما سيحدث لك غداً فهو مسؤوليك الخالصة. إما أن تخلق عالماً جديداً أو تبقى حبيساً لذلك العالم الذي أدى لبؤس طفولتك !

القلق يحرمك من أن تعيش لحظتك بسلام. تصبح مكنة عقلك في حالة دوران مستمرة بلا توقف وتزداد أفكارك السلبية. لهذا فهو يعرضك كذلك لاجترار أفكار من الماضي كنت قد نسيتها وحاولت تجاوزها ( اكتئاب ). لذلك من المهم أن تعيش لحظتك بكامل تفاصيلها بما فيها عاطفة اللحظة وادراك اللحظة ووعي اللحظة.

لماذا يصعب على البعض ترك المشاعر السلبية تعبُر بسلام؟
السبب أنك تفكر في الشعور السلبي بقصد أن تتخلص منه ، وبالتالي تعطيه فائض اهتمام ، فيزداد .
المطلوب: لاتقاوم الشعور السلبي .
لكن أشغل عقلك بأمور أخرى .

قوتك بداخلك..حمايتك بداخلك..
شفاؤك بداخلك..
مشاعرك قوة هائلة بداخلك.. وظفها لصالحك.. كيف؟
لاتستغرق مع التفكير الذي يسبب مشاعر سلبية لك.
كل شعور له حالة مضادة تخففه..
مثال:
•الخوف ، عزز شعور الحب بداخلك.
•الإحباط: عزز شعور الرضا والتوكل.
•الحزن: ابتعد عن لوم نفسك والتحسر.

مهم ..
عندما تكون على أعتاب مرحلة تغيير جديدة ،فإن المشاعر السلبية التي قد تجتاحك ليست سوى ناتج تجاربك السابقة غير المكتملة.
لذلك..
افترض دائماً أنك أمام مرحلة ولادة جديدة، وكأنه لم يمر بك حالات إخفاق أو عدم اكتمال.
ابدأ بدون أي خلفيات سلبية عن نفسك، وستجد نتيجة رائعة بحول الله.

أي علاقة خاليـة من الاحترام، خاليـة من الحُب.
لأن اللي يحبك دائمًا راح يحاول يضيف لك، و يحاول يشوفك في مكانة راقيـة، و يحاول يسعدك و يرفع من قدرك .. اللي يحبك دائمًا يحاول يشوفك سعيد و بأفضل حـال، و دائمًا راح يحترمك ولا يفكر يقلل منك ( لأنه ببساطة يحبك ويحس بقيمـتك )

" لن أسمح له أن يفسد علي حياتي وسعادتي "
قل هذه العبارة لنفسك في كل مرة يبدأ عقلك في تذكر موقف مزعج أو منكد.
أو التفكير في أمر يعكر مزاجك.
..
" لن أسمح له أن يفسد علي حياتي وسعادتي "

خمس رسائل :
١-كثرة اعتراضك على الحياة دليل ضعف وعيك
٢-قيمتك لاتكتسبها بأي شيء خارج كيانك
٣-لايمكنك تجاوز مرحلة من حياتك بمساعدة خارجية فقط
٤-لايمكن لأي إنسان أن يُعكر حياتك بكلامه إلا إذا قبلت مايقوله عنك
٥-عندما تشعر بالتشتت فهذا يدل على أن في نفسك شيء تجاه نفسك..
سامح نفسك.

رسالتي لك..
إذا انصدمت من شخص ما، أو موقف ، فأرجو أن لاتكون الضحية نفسك وسعادتك.
وتعتبر الموضوع كارثة توقف حياتك وسعادتك.
أنا معك ، صحيح الأمر صعب.. ومن حقك تشعر بالاستياء والإحباط لبعض الوقت.
لكن قدر المستطاع ، استعن بربك ، وانفض غبار الحزن، وعُد تدريجياً إلى نفسك..
نفسك تحتاجك.