👈🏼 زوجان يصران على الطلاق .
روى أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين والزوجة هي من طلبت الطلاق .
يقول القاضي : الجلسة الأولى أجلت القضية لأجل بعيد كي أترك مجالاً للصلح .
فإجتمعت الخصومة في الجلسة القادمة يقول القاضي فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق فأكد الطرفان بوجوب الطلاق .
قال فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهم الزوجية .
يقول القاضي برغم تذمرهم أجلت لمرات عده .
ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وطاوله وأن يذكر عشر حسنات لزوجته - فقط حسنات ؟
قلت لهم لن أقرأ ما ستكتبون أنتم فقط ستقرؤونه فاكتبوا دون خجل .
بعد إنتهاء الزوج من الكتابه طلبت من الزوجة أن تقرأ بسرها .
بدأت الزوجة تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة .
وتشرد في عيني زوجها تارة تلقي نظره جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضاً لقدميه .
والزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة .
ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما إنتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض .
يقول القاضي : ولم يكن سواي وسواهم في القاعة فخرجت لدقيقتين .
ولما عدت سمعت همساً يعاتب حباً قد كان .
طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سوياً وغداً يعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي يريدانه - فوافقا مباشرتاً .
خرجوا وعادوا صباح الغد ويداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمة .
فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟
قالا : لا .
نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما إستعدناه من الحب الذي بيننا .
يقول القاضي : وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا .
ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي وهذه الهامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبراً وتجبراً .
🚫 العبرة :
أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك .
انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوه وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل .