راح يجي يوم من الأيام تكعدون ساعة ٤ الفجر وتستغربون شلون گعدتوا هیچ وقت وحتی نعاس ماكو و تكعد تراجع آخر مادة ومن تراجع بس تكلب أوراق هلگد ما ضابط المادة وتسد الكتاب وتباوع على الغلاف : " الفيزياء للسادس العلمي " تبتسم وتباوع على الساعة وتكول حيل الوقت واگف تروح تحضر نفسك للأمتحان قرطاسيتك وتغسل وتصلي وتلبس ملابسك وتمشط شعرك وتبتسم بالمرآية وتباوع على جدولك الي كاتبه على باب غرفتك وأنت حاط على كل المواد علامة صح بس الفيزياء تبقى وتطلع من البيت وتودع أمك وتطلب دعائها علمود الله يوفقك اليوم وتكون أسئلة سهلة وراها تصعد بالسيارة وتطلع من البيت وتشوف الشوارع هدوء وماكو أي أحد وراها توصل للجامعة او المدرسة الي راح تمتحن بيها ومن فرحتك بهذا اليوم بس تريد تطب للقاعة وتطلع على السريع بس تريد تخلص من السادس وراها يجون المراقبين يبلغون الطلاب يدخلون للقاعات وتدخل وتكعد ويبدي المراقب يوزع الدفاتر ويوصل الدفتر الوزاري تشوفه وتلزمة وتكتب كامل معلوماتك ( الاسم والمحافظة والرقم الامتحاني والمدرسة والعام الدراسي والمادة والدور ) للمرة الأخيرة وراها تنتظر ٥ دقائق علمود يبدون يوزعون الأسئلة وتظل تقرأ آيات وتدعي أن تكون الأسئلة سهلة ويبدي المراقب يوزع ألاسئلة وتوصل ورقة الأسئلة ألك وتغمض عينك وتسمي " بسم الله " وراها تشوف الأسئلة سهلة وكلش بسيطة وهنا راح يصعد عندك الادرينالين بجسمك وجسمك يفرز هرمون السعادة وتبدي تحل وعلى السريع تخلص وراها تبدي تراجع سؤال سؤال ( مرة مرتين ، ٣ مرات ، ٤ مرات ) وهنا راح تبدي تترد تسلم الدفتر أو لا وراها تغمض عينك وتكول اني سويت الي علية وتسلم الدفتر وجسمك كامل يرجف من الخوف والفرحة بنفس الوقت وراها الطلاب الي موجودين بالقاعة يكومون يطلعون وياك وتشوف اصدقائك برا وبدال ما تناقش وياهم الاجوبة مثل كل مرة يبدي واحد يحضن الثاني وواحد يكول الثاني جانت تجربتي حلوة وياك وتبدون تضحكون وتصورون ذكرياتكم على الموبايلات وراها تظل صافن معقولة السادس خلص معقولة هاهية ماكو بعد معاهد ماكو مدارس وتدمع عينك من الفرحة من تتذكر كل لحظة تعبت بيها وراها ترجع للبيت وتبدي عندك فترة التوتر والقلق والخوف من النتائج واحياناً تحلم كوابيس ان انت رسبت او طلعت معدل قليل وما حققت حلمك وهاي الفترة جداً عادية يمر بيها كل طالب فشي كلش طبيعي جداً وبعدها يطلع خبر على قنوات التليگرام ان نتائج السادس رح تنشرها الوزارة بالساعات القادمة ويبدي عندك الخوف والقلق والتوتر وتظل تدعي ان تطلع المعدل الي تريدة حتى تحقق حلمك وانوب ينشر رابط النتائج ويكون زخم على الرابط وما يفتح وتبدي تتوتر بالزايد وفجأة ينفتح الرابط وتبدي تدور على أسمك وتشوف اهلك هم مثلك خايفين وقلقين ومتوترين وراها رح يفتح الملف وتدخل تدور على أسمك وتشوف أسمك الثلاثي ويطلع معدلك ٩٩،٨٦ وهنا تبدي الدموع تنزل من عينك ويبدي الفرح والهلاهل والجكليت والاتصالات والناس تبارك الك وأنت تظل مصدوم هذا واقع او حلم نعم عزيزي هذا واقع ولا تسمي حلم تكدر توصل الة خليك قوي وادرس زين وراح توصل لهاي اللحظات بأذن الله تعالى .
﴿لاتَحزنْ إِنَّ اللَّه مَعنا﴾. - المؤمن يُطمئن قلبه ويُسلّيه ويُقويه وجود الله الدائم ، لا شيء يمسح على قلبه إلا حين يستشعر أن الله معه في ڪل ڪربة وفي ڪل ضائقة وفي ڪل حين ما دام أنه معه ، ما دام أنه يلجأ إليه ، هنا تسڪن النفس وتطمئن وتصبح آمنة ، آمنة ولو ضدّها ڪل الوجوه
