لم يمر بتاريخ العراق زمن او حقبة أتعس وارذل واسفل وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم. سنين انقلبت جميع الموازين فيها حتى اصبحت الاخلاق والشرف والكرامة والعدالة والغيرة والإنسانية والرحمة عمله نادرة جدا.!
أولئك الذين اختاروا عدم الإنجاب، يُحبّون الأطفال بنفس قدر حبّ المُنجبين لهم، هذا إن لم نقل أنهم أكثر حُبًا ورحمة، فحينما تسألهم لماذا اختاروا عدم الإنجاب؟ سيجيبون: بسبب قلقنا على الأطفال.
كان الدكتور علي الوردي يقول: إن الثورة الناجحة لا تحدث إلا بعد سلسلة من الثورات الفاشلة، حيث تكون كل واحدة منها بمثابة خطوة لتمهيد الطريق نحو إنجاح الثورة الأخيرة.
الإنسان المقهور يراهن على خلاصه على يد الزعيم المنقذ دون أن يُعطي لنفسه دورًا في السعي لهذا الخلاص، سوى دور التابع المُعجب المؤيد دون تحفظ، والمنتظر للمعجزة.!