أن هؤلاء الناس الذين يصدقون بالأحلام ويتهافتون على القبور الوهمية من جرّائها قد يجدون فيها شيئاً من المنفعة النفسية. فالكثيرون منهم فقراء متألمون لا يجدون في دنياهم علاجاً لأمراضهم أو حلاً لمشكلاتهم المستعصية. وهم أذن يتجهون إلى الأوهام فيجدون فيها عزاءً أو إيحاءً نفسياً. وكثير ما ينفعهم هذا العزاء والإيحاء. ولكن ذلك قد يضرُّ بهم من الناحية الأُخرى، حيث يؤدي بهم إلى أتخاذ عقائد وعادات سخيفة تُخدر عقولهم وتُعرقل عليهم سُبل الحياة.
أولئك يهتفون: إلى الأمام! وهؤلاء يهتفون: إلى الوراء! ولعلهم يفعلون ذلك لكي يخدروا الناس ويشغلوا أذهانهم عن النظر في مشاكلهم الراهنة التي هي ليست إلى الأمام ولا إلى الوراء.
أجدد لك العهد و البيعة وڪلي مشاعر مختلطة ، لا أعلم من أنا سوى إنك أبي و أنت الحقيقة الثابتة في ڪوني ، وإنك تحضرني في ڪل شدة وانڪسار قلب و احتراق روح 🤍.