اشتاقُ لك بشده ، ولكنني لستُ من ترغب بها . هذا ما كان قادراً على قتلي . اشاهدك بينما تذهب ، كنت استطيع بأن اكون معك . و لكنك لا ترغب بي ، هذا جعلني اشاهدُ ذهابك . اشاهدُ و العقل معي ، و القلبُ معك !
ـ ما زال صوتك في ثنايا مسمعي، و الشوق في صدري يفتت اضلعي . والله ان الشوق فاق تحملي . يا شوق رفّقا بالفؤاد ألاتعي؟ حاولت أن اخفي هواك وكلما . اخفيته في القلب فاضت ادمعي . اغمضتها كي لا تفيض فأمطرت .
ـ ما الذي افعله؟ انا احب شخص لا يبالي بي؟ شخصٍ لا يراني حتى؟ شخص لا يحبني؟ جرحني مراتٍ عده . تركني وحدي لِـ اشهر عديده . و لكن ماذا افعلُ لِـ قلبي و روحي و عقلي؟ أن قلبي متعلقُ به . و روحي لا تتقبلُ غيره . و عقلي لا يفكر الا به .
ـ انه يعيشُ بين اضلعي . إن عقلي لا يريد ان يفكر في غيره . و قلبي لا يريدُ سواه حبيباً له . و اما رُوحي تُريد معانقته بشده . بينما هو بعيدُ عني و لا يتذكرني حتي .
تركتني بين قلبي الذي يريدك و عقلي الذي اقتنع بـ فكرتٍ انك لم تعود لي ، انت لم يكن يوماً قلبك بأسمي كُنت مجرد لعبتٌ تلعبها وقت فراغك و ترميني عندما تُتاح لك لفرصهُ مع ضحيتٍ جديده .
إن روحي تناجي ذاك الذي لا يراني ذاك الذي لم يحبني ابداً ، ذاك الذي احبه حباً جماً و هو الذي كُنت ضحيه لـ مشاعره لزائفه ذاك الذي جعل روحي تتعلق بروحه ، اجل انا التي لم يراني قط .
روحي متيمه بـ شخصٍ اناني مشاعره زائفه شخصٍ كل م تتيحُ لفرصه ليكسرني كسرني بِلا رحمه ، شخصٍ من اشباه الرجال اوهمني بـ لحب و اوقعني ف شباكِ لوهم ، اجل معناتي بِـ عنوان احببت انانياً من اشباه الرجال .
ـ هنيئاً لك فعلت شيئاً لم يسبق لـِ احدً فعله ههوا كسري اللي اجزاءٍ كثيره لكن هناك من جاءً بعدك و رمما كل هذا لكسرٍ و لم يعد ف قلبي شضايا حبنا و ذكرياتنا و انما بدء قلبي ف حبٍ جديد يعجز عن لتفسيرٍ .
ـ انـا أمَرآة مَن المُستحَيل أن يكِونِ اثنان مِنَّـي لاَ تَوجّد مَن تَشبهُني أو تَشبهِ عّينِاي الجَميلة ستظَلِ تبحَث عَنـِي فِـي وجَوه كُل النسَاء و تبحَث عَِن أطباعي و كِلماتي و قَلبي الجميل و لكِن لن تجد على الاطلاق .