قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.
👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
يا أمة الإسلام غزة 💔 تباد والله لتسألن عن تقصيركم وخذلانكم ادعوا لهم وافعلوا شيئ 🔻🔻🔻 📌نوبـــــــات الذعر : أعراضها وكيفية علاجهــــــــــا👇🏻👇🏻 [https://t.center/addlist/_Sr0RSyuJO00ZGM0]
🤲رباه قد فاضت غزة بالأوجاع واكتست شوارعها بالدماء وامتلاء باطن جوفها شهداء رباه نسألك نصراً وفرجاً قريباً لهم تقر به أعينهم واعيننا
اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، أطفالها وشبابها، وكل شبر في فلسطين اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله 🤲🇵🇸
مسابقات القرآن فيها خير عظيم ، فإذا أعطوا مساعدة في حفظ ما تيسر من القرآن أو في استنباط الأحكام وأخذ الفوائد فهذا من باب الأجرة ، ومن باب التشجيع ، فهذا لا بأس به بل هو من باب الجعالة لا حرج في ذلك. نعم.
لها استفسار ثالث وأخير في رسالتها تقول فيه : إنني أصلي صلاة الضحى بعد صلاة الفجر أي : بعد شروق الشمس مباشرة ، وأحيانًا أصليها قبل صلاة الظهر ، فهل هذا صحيح؟
الأمر #موسع في صلاة الضحى ، يدخل وقتها عند ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن تقف الشمس عند الظهر كله وقت للضحى ، والأفضل صلاتها بعد اشتداد الضحى ، إذا اشتد الضحى هذه صلاة الأوابين ، إذا اشتد الضحى هذا هو #الأفضل.
👈ومن صلاها في أول الوقت بعد ارتفاع الشمس فلا بأس ، الأمر بحمد الله واسع في هذا ، فمن صلاها في أول الوقت فلا بأس ، ومن صلاها في أثناء الوقت فلا بأس ، ومن صلاها عند شدة الضحى فهذا هو الأفضل.
#والمهم المحافظة عليها والعناية بها ، فإذا كان يشغل في آخر الوقت فيخشى أن لا يصليها بادر بها في أول الوقت حتى يدرك فضلها ، وقد أوصى النبي ﷺ أبا هريرة وأبا الدرداء بصلاة الضحى ، وقال عليه الصلاة والسلام : على كل سلامى من الناس صدقة ، فبكل تسبيحة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، فأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، قال : ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى ، فهذا يدل على فضل هاتين الركعتين وأن لهما شأنًا عظيمًا.
👈 وإذا صلى أربعًا أو ستًا أو ثمانًا أو أكثر فلا بأس ، ولكن أقل من ذلك #ركعتان من الضحى. نعم.
لعظم شأنها ؛ ولأنها تفوت من لم يحضرها #تفوت ، ولا يصلى إلا ظهراً بعد ذلك ، فالواجب عليه أن #يسارع إليها ، وأن لا يشتغل ببيع ولا غيره ، حتى يدركها لعظم شأنها ، ولأنها فرض الأسبوع ، ويجتمع لها المسلمون وفيها فضل عظيم ، فينبغي للمؤمن أن يحافظ عليها , وأن يحذر المعوقات.
ما أذكر شيئًا عن الدعاء الطويل ، لكن يدعو بما #تيسر ، ثبت عنه ﷺ أنه كان يقرأ سورة ق في الجمعة ، فإذا قرأها ، أو قرأ ما تيسر منها ، أو قسمها في الخطبتين ، كله حسن -إن شاء الله- ؛ لأن فيها عظة عظيمة سورة ق ، وإذا دعا بدعوات مما يسر الله له.
#المهم أنه يأتي بما شرع الله في الخطبة من الحمد لله ، والثناء عليه ، والصلاة على رسوله ، والشهادتين ، والوعظ بما يسر الله ، يحمد الله ، ويثني عليه ، ويصلي على نبيه ، ويأتي بالشهادتين ، ويقرأ ما تيسر من القرآن ، ويعظ بكلمات واعظة من آيات أو أحاديث ، أو كلمات مناسبة ؛ لأن المقصود من الخطبة تذكير الناس ، ووعظهم وتوجيههم إلى الخير ، وتحذيرهم من الشر ، فيقرأ من الآيات والأحاديث ما يحصل به المطلوب من الوعظ والتذكير.
👈ولا يطيل إطالة تشق على الناس ، تكون الخطبة #وسط أصلًا ، ليس فيها إطالة إلا عند #الحاجة ، إذا كانت هناك حاجة للإطالة في بعض الأحيان فلا بأس عند الحاجة ، كان النبي ﷺ لا يطول ، يقول ﷺ : إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه ، فأطيلوا الصلاة ، وأقصروا الخطبة.
وكان ﷺ خطبته قصدًا ، هذا الغالب عليه قصدًا ، هذا الغالب ، ليس فيها طول ممل ، وليس فيها اقتصار مخل ، بل #وسط ، يتحرى فيها ما ينفع الناس -عليه الصلاة والسلام- ، فالخطيب كذلك يتحرى ما ينفع الناس ، وإيضاح ما قد يشكل عليهم ، وإذا كان هناك بدع ظاهرة ، أو معاصٍ ظاهرة ، نبه عليها ، وحذر منها ، نعم.
النعاس لا ينقض الوضوء ، إذا كان نعاس على اسمه #ليس فيه نوم ثقيل يذهب معه الشعور ؛ فإن هذا لا ينقض الوضوء ، النعاس كون الإنسان يحس بالنوم ويخفض رأسه بعض الأحيان ، ولكن يسمع الناس ويسمع الكلام ولا يزول شعوره بالكلية ، فهذا لا ينقض الوضوء ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم ينتظرون العشاء على عهد النبي ﷺ فتخفق رءوسهم من النعاس ثم يصلون ولا يتوضئون.
أما النوم #الثقيل الذي يذهب معه الشعور فهذا #ينقض الوضوء ، فينبغي لك أن تنتبهي لهذا الأمر ، فالنوم الثقيل الذي يزول معه الشعور هذا ينقض وضوءك وعليك الوضوء ، أما مجرد النعاس الذي معه الإحساس ومعه الشعور بمن حولك ممن يتكلم أو يمشي أو نحو ذلك فهذا لا ينقض الوضوء. نعم.
يقول في رسالته : أبي كان متزوجاً بامرأة قبل والدتي وأنجب منها طفلة ، ثم طلقها وتزوج بوالدتي وأنجب منها ولدين وبنتين وتوفي ، وبعد وفاته بحوالي خمسة أعوام توفي أحد الأبناء ، فهل لأختي الثالثة التي من أبي من المرأة السابقة حق في الميراث من أخي هذا المتوفي أخيراً أم لا؟
تقول السائلة : إن والدها يبلغ من العمر أكثر من خمس وثمانين سنة ، وهو مريض لا يستطيع الوضوء بالماء ، فتقول : هيأنا له تراباً في إناء ليتيمم منه ، فهل يجوز أن يتيمم من هذا التراب شهراً أو أكثر؟