"غُصة القلب" هي تحديداً من جعلتني أعيش هذه الصراعات، وكل هذه التقلبات،
هي من جعلتني أعيش وحيداً، "بلا أصدقاء" دوم أحباء، وحتى الغرباء!!، يرونني وحيداً ثم يهجرونني دون أي سبب!!
فقط من أحاديث الناس! هو معقد، هو مريض، وقد وصل بهم الحد الى نعتي ب "النفسيه"!!! بحقكم!! هل تحكمون على الناس بمجرد الحديث عنهم! تباً،، مابال عقولكم الهشه!، أتمنى أن تعيشوا بسلام دون الحدث عن البشر خلف ظهورهم، أتمنى أن تتركو هذه الكلمتين.. "قالوا - سمعت" أتمنى ذلك وبشده.
ما الذي يشعُر بهِ المُكتئب!!!؟ يوم اخر ونفس الشيئ ، لا شيئ يتغير كل شيئ سوداوي ومشوش كنا نعتقد ان الحزن سيزول في احدى الايام لكن ذلك غير صحيح أنه يزداد ، نتصرف بشكل طبيعي امام الناس ، لا نكره الناس لكن لا نُحب التواجد هُناك نبقى في غُرفة مع ماء وبعض الذكريات القديمة ، فقط اشياء تجعلنا نستمر في العيش ، هل جربت هذا الشعور؟ ، تفقد لذه الشعور بكل شيئ الطعام لم يعد لذيذاً ، اصلا لم اعد جائعاً ، لا استطيع النوم واذا نمت سأنام قليلاً ، ترى الحياة بلا هدف ، لكنك تبقى متمسك في حُلمك ، لكن تعجز عن المقاومة الافكار الانتحاريه اكبر منك ، الجميع يقول لك انك بخير ، لا احد جرب الشعور الذي تشعره ، لذلك تشعر بأن لا احد يفهمك ، مما يتولد شعور الوحدة لديك ، تخاف من الاكتئاب وانت الذي لا تشعر به ، لكنك تحترق داخلياً وعقلك مضطرب هذا ما اشعر به كل يوم.
محدش عارف انت بتمر بإيه ، و بتواجه ازاي ، ولا بتطنش قد ايه ، ولا كام حد خذلك ، ولا كام موقف خلاك تتحول للي انت عليه دلوقتي ، محدش عارف و الاهم محدش يعرف انت ممكن تبقى عامل ازاي لو خسرت الامل الاخير اللي مخليك ممكن تواجه اي حاجه. ، لكن الكل عارف انك سعيد و بتبتسم و يابختك و الكل بيعرف يبصلك ويحسدك و يتكلم و هو مش عارف اي حاجه.
- المُصاب جلل، ومواكب الفقد لا تتوقف، عندما نفقد أحبابنا ندرك أنها حكمة جديدة من الله عز وجل واختباراً لإيماننا وصبرنا، الفقد صعب لكن رحمة الله أوسع،، اللهم اكتب أجر من فقد عزيزاً وثبته واربط على القلوب، والمُلتقـى الجنة،، الحمد لله رضا وتسليما، نستودع الله أهلنا في غزَّة والسودان والشام وأهلنا في اليمن 🤍🤍¹٩.