دائمًا ما أتأملُ هذا السّلام وأغرقُ مُحتارةً بتفاصيلهِ فيشُّدني ذلك الصبر والبأس الذي كان عليه إمامنا الكَاظم سلامُ الله عليهِ
رُغم التقييد والتضييق الذي كان يطوّقه من كُلِّ جانب والغصص الذي تجرّعها ألمًا إلا أن قلبه كان ينبضُ بعشقِ الله في كُلِّ لحظة فكانت نفسه مُطمئِنة لأنه استمدّ قوته من القوي العزيز ..