♦ لما أمر عثمان بنفي أبي ذر (رضوان الله عليه) إلى الربذة، دخل عليه أبوذر (رضوان الله عليه) وكان عليلاً متوكأ على عصاه وبين يدي عثمان مائة ألف درهم قد حملت اليه من بعض النواحي وأصحاب حوله ينظرون اليه ويطمعون أن يقسمها فيهم.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه) لعثمان: ما هذا المال؟
🔻فقال عثمان: مائة ألف درهم حملت اليّ من بعض النواحي، أريد أضمّ اليها مثلها، ثمّ أرى فيها رأيي.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه): يا عثمان أيّهما أكثر مائة ألف درهم أو أربعة دنانير؟.
🔻فقال عثمان: بل مائة ألف درهم.
🔻فقال أبوذر: أما تذكر أنا وانت دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشاء، فرأيناه كئيباً حزيناً، فسلّمنا عليه، فلم يرد علينا السلام ـ أي رداً ببشر ـ .
♦ لما أمر عثمان بنفي أبي ذر (رضوان الله عليه) إلى الربذة، دخل عليه أبوذر (رضوان الله عليه) وكان عليلاً متوكأ على عصاه وبين يدي عثمان مائة ألف درهم قد حملت اليه من بعض النواحي وأصحاب حوله ينظرون اليه ويطمعون أن يقسمها فيهم.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه) لعثمان: ما هذا المال؟
🔻فقال عثمان: مائة ألف درهم حملت اليّ من بعض النواحي، أريد أضمّ اليها مثلها، ثمّ أرى فيها رأيي.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه): يا عثمان أيّهما أكثر مائة ألف درهم أو أربعة دنانير؟.
🔻فقال عثمان: بل مائة ألف درهم.
🔻فقال أبوذر: أما تذكر أنا وانت دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشاء، فرأيناه كئيباً حزيناً، فسلّمنا عليه، فلم يرد علينا السلام ـ أي رداً ببشر ـ .
♦ لما أمر عثمان بنفي أبي ذر (رضوان الله عليه) إلى الربذة، دخل عليه أبوذر (رضوان الله عليه) وكان عليلاً متوكأ على عصاه وبين يدي عثمان مائة ألف درهم قد حملت اليه من بعض النواحي وأصحاب حوله ينظرون اليه ويطمعون أن يقسمها فيهم.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه) لعثمان: ما هذا المال؟
🔻فقال عثمان: مائة ألف درهم حملت اليّ من بعض النواحي، أريد أضمّ اليها مثلها، ثمّ أرى فيها رأيي.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه): يا عثمان أيّهما أكثر مائة ألف درهم أو أربعة دنانير؟.
🔻فقال عثمان: بل مائة ألف درهم.
🔻فقال أبوذر: أما تذكر أنا وانت دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشاء، فرأيناه كئيباً حزيناً، فسلّمنا عليه، فلم يرد علينا السلام ـ أي رداً ببشر ـ .
♦ لما أمر عثمان بنفي أبي ذر (رضوان الله عليه) إلى الربذة، دخل عليه أبوذر (رضوان الله عليه) وكان عليلاً متوكأ على عصاه وبين يدي عثمان مائة ألف درهم قد حملت اليه من بعض النواحي وأصحاب حوله ينظرون اليه ويطمعون أن يقسمها فيهم.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه) لعثمان: ما هذا المال؟
🔻فقال عثمان: مائة ألف درهم حملت اليّ من بعض النواحي، أريد أضمّ اليها مثلها، ثمّ أرى فيها رأيي.
🔻فقال أبوذر(رضوان الله عليه): يا عثمان أيّهما أكثر مائة ألف درهم أو أربعة دنانير؟.
🔻فقال عثمان: بل مائة ألف درهم.
🔻فقال أبوذر: أما تذكر أنا وانت دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشاء، فرأيناه كئيباً حزيناً، فسلّمنا عليه، فلم يرد علينا السلام ـ أي رداً ببشر ـ .