🔶〽 فبما أن هناك وجود نوراني واحد لأهل البيت "عليهم السلام" وتمامه على يد المهدي فسنتحدث هذه الليلة عن الخصائص المشتركة والسمات المشتركة بين مصاديق هذا الوجود وبالذات بين الثورتين الثورة الحسينية والثورة المهدوية:
🔶1 - أما الحقيقة: لبيان معرفة حقيقة الثورة الحسينية والثورة المهدوية نذكر أمور ثلاثة: 🔸الأمر الأول: أن تحليل أي ظاهرة سواء كانت ظاهرة طبيعية أو ظاهرة اجتماعية لا يتم إلا بإرجاع الظاهرة إلى عللها وأسبابها غاية الأمر إذا كانت الظاهرة طبيعية فتحليلها بإرجاعها إلى عللها الفاعلية وإذا كانت الظاهرة اجتماعية فتحلليها بإرجاعها إلى عللها الغائية ما معنى ذلك؟!⁉
🔆 مثلاً: نحن نلاحظ هذه السنين ظاهرة الأعاصير والفيضانات التي تجتاح المدن الساحلية وتؤدي بحياة مواطنيها هذه الظاهرة الطبيعية إذا أردنا أن نحللها لابد أن نرجعها إلى أسبابها أي عللها الفاعلية فنقول: من مصادر هذه الأعاصير والفيضانات وازدياد نسبة مياه البحار والمحيطات ظاهرة الاحتباس الحراري وهذه ظاهرة خطيرة ستؤدي إلى تفاق فساد البيئة على الأرض إلى مدى سنين طويلة قادمة وأحيانا تكون أمامنا ظاهرة اجتماعية وليست ظاهرة طبيعية مثلاً: ظاهرة الزحف المليوني نحو كربلاء نحو قبر الحسين "عليه السلام" في أيام عاشوراء هذه الظاهرة الاجتماعية تحليلها يرجع إلى فهم أهدافها ومقاصدها هذا ما يعبر عنها «بالعلل الغائية» لا يمكن فهم أي ظاهرة اجتماعية إلا بتحليل أهدافها ومقاصدها فما هي أهداف هذه الظاهرة؟!⁉ ↩ يتبع.........
📄 ذكر علماؤنا الأجلاء رواية عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام يوصي فيها ولده سيّدنا القاسم عليه السلام بأن ينصرَ عمَهُ الإمام الحسين عليه السلام ويصرّ على الطلب عند رفض الإمام لذلك. (١)*
📄 وقد جاء في الرواية أن الإمام الحسين (ع) قد زوّجه ابنته ثم خرج القاسم من خيمته للقتال فتعلقت بذيل ثوبه فقال لها خلي ذيلي فإن عرسنا أخرناه إلى الآخرة...إلخ، فالرواية قد جاء فيها كلمة العرس، ويراد منه الزواج. (٢)*
〽 (١) إن عدداً من المحققين ردوا هذه الحكاية وأوردوا على ذلك عدّة مناقشات منها، ان الوقت لم يكن مناسباً وأن سكينة ابنة الامام (عليه السلام) كانت زوجة لعبد الله بن الحسن أخ القاسم الذي استشهد قبل اخيه بقليل، فمتى تزوجها القاسم، وأما فاطمة الكبرى فقد كانت زوجة الحسن الذي جرح في كربلاء وشفي بعد ذلك وقد كان جاء الى عمه الحسين (عليه السلام) خاطباً فاختار له ابنتة فاطمة لانها أشبه بجدتها الزهراء (عليها السلام)، وأما فاطمة الصغرى فقد خلفها الحسين (عليه السلام) في المدينة لمرضها، وأما رقية فقد كانت صغيرة السن، فلعله كانت للحسين ابنة أخرى بأسم فاطمة أو سكينة هي التي كانت مسماة للقاسم.*
〽 (٢) أن المولى القاسم كان دون سنِّ التكليف أو لم يبلغ الحلم بحسب الظاهر، ولكن قد يكون بلغ الحلم ولم يظهر عليه*.
〽 (٣) لم يحصل عرسٌ ولا نكاح في ذاك اليوم أصلاً، فالعقد الشرعي لا يستلزم النكاح ولوازمه، بل هو مجرد عقدٍ في الساعات القريبة من نزوله للميدان، وربما الإقتران كان لمصالح لا نعرف كنهها.
〽 (٤) يبقى الإمكان العقلي موجوداً لأن روايات واقعة الطف لم تنقل لنا كل شاردة وواردة فيها ولم تصل إلينا بدقة حتى نجزم بها.*
*** 📚 (١) مدينة المعاجز - البحراني ج3 ص366 رقم المعجزة 931، أسرار الشهادة - الشيخ الدربندي، معالي السبطين - الحائري /ج1ص457. 📚 (٢) المنتخب - الطريحي م 7 ج 2. الحُجَّة ALhUJJAh..
🌸🐚#ماذا_يعني #نومكم_فيه_عبادة ؟!⁉️ ، 🛌 يفهم البعض أن الإطالة في النوم تسير في اتجاه العبادةِ دائماً في شهر رمضان بدليل" ونومكم فيه عبادة" ؟!!⁉️ . 💠#الحقيقة أن هذا الفهم فهمٌ ساذج،في الوقت الذي يقول رسول الله(صلى الله عليه و آله وسلم) " نومكم فيه عبادة" يقول " الغافلون نائمون" ، 🔆 ويقول الصادق(عليه السلام ) : "ونم نومة المتعبدين ، ولا تنم نومة الغافلين ، فإنّ المتعبدين الأكياس ينامون استرواحاً ، وأمّا الغافلون ينامون استبطارا" . ❓فما هو #المعنى_الصحيح ؟ ، " #ونومكم_فيه_عبادة" . 🔆〽️ أي نوم الراحة بعد مشقة العبادة وتجديد النشاط للعبادة القادمة والالتزام بأوقات الصلاة وبذل الجهد في قطع الوقت بقراءة القرآن أو الدعاء أو قضاء حوائج المؤمنين،لانوم البطالين الغافلين،ونوم البطر والكسل والهروب من التكاليف.
♨️ ومن نام عن فريضة أو سُنّة أو نافلة أو فاته بسببها شيء فذلك نوم الغافلين وسيرة الخاسرين ، وصاحبه مغبون ، ومن نام بعد فراغه من أداء الفرائض والسنن والواجبات من الحقوق ، فذلك نوم محمود. ، 🙏 اللهم نبّهنا فيه من رقدة الغافلين.. وألحقنا بعبادك الذين هم بالبدار إليك يسارعون وبابك على الدوام يطرقون وإياك في الليل والنهار يعبدون..
📄 ذكر علماؤنا الأجلاء رواية عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام يوصي فيها ولده سيّدنا القاسم عليه السلام بأن ينصرَ عمَهُ الإمام الحسين عليه السلام ويصرّ على الطلب عند رفض الإمام لذلك. (١)*
📄 وقد جاء في الرواية أن الإمام الحسين (ع) قد زوّجه ابنته ثم خرج القاسم من خيمته للقتال فتعلقت بذيل ثوبه فقال لها خلي ذيلي فإن عرسنا أخرناه إلى الآخرة...إلخ، فالرواية قد جاء فيها كلمة العرس، ويراد منه الزواج. (٢)*
〽 (١) إن عدداً من المحققين ردوا هذه الحكاية وأوردوا على ذلك عدّة مناقشات منها، ان الوقت لم يكن مناسباً وأن سكينة ابنة الامام (عليه السلام) كانت زوجة لعبد الله بن الحسن أخ القاسم الذي استشهد قبل اخيه بقليل، فمتى تزوجها القاسم، وأما فاطمة الكبرى فقد كانت زوجة الحسن الذي جرح في كربلاء وشفي بعد ذلك وقد كان جاء الى عمه الحسين (عليه السلام) خاطباً فاختار له ابنتة فاطمة لانها أشبه بجدتها الزهراء (عليها السلام)، وأما فاطمة الصغرى فقد خلفها الحسين (عليه السلام) في المدينة لمرضها، وأما رقية فقد كانت صغيرة السن، فلعله كانت للحسين ابنة أخرى بأسم فاطمة أو سكينة هي التي كانت مسماة للقاسم.*
〽 (٢) أن المولى القاسم كان دون سنِّ التكليف أو لم يبلغ الحلم بحسب الظاهر، ولكن قد يكون بلغ الحلم ولم يظهر عليه*.
〽 (٣) لم يحصل عرسٌ ولا نكاح في ذاك اليوم أصلاً، فالعقد الشرعي لا يستلزم النكاح ولوازمه، بل هو مجرد عقدٍ في الساعات القريبة من نزوله للميدان، وربما الإقتران كان لمصالح لا نعرف كنهها.
〽 (٤) يبقى الإمكان العقلي موجوداً لأن روايات واقعة الطف لم تنقل لنا كل شاردة وواردة فيها ولم تصل إلينا بدقة حتى نجزم بها.*
*** 📚 (١) مدينة المعاجز - البحراني ج3 ص366 رقم المعجزة 931، أسرار الشهادة - الشيخ الدربندي، معالي السبطين - الحائري /ج1ص457. 📚 (٢) المنتخب - الطريحي م 7 ج 2. الحُجَّة ALhUJJAh..