🖤 *لقد كانت حياة موسى بن جعفر عليه السلام المليئة بالأحداث هكذا، ترونها حياةً مليئةً بالمفاجآت والحماسة.*
*نحن اليوم ننظر فنظن أنّ موسى بن جعفر عليه السلام هو مجرّد شخص مظلوم، يعيش حياةً هادئةً ومرفّهة في المدينة، فيأتي عمّال الخليفة إليه ويأخذونه إلى بغداد أو إلى الكوفة أو إلى البصرة، لحبسه وتسميمه فيما بعد، فيستشهد وتنتهي الأمور.*
*لم تكن القضية هكذا، بل كانت عبارة عن جهادٍ طويلٍ ومواجهة منظّمة تحوي الكثير من الأفراد.*
*كانوا يعلمون أنّ خطر موسى بن جعفر عليه السلام على جهاز الخلافة هو خطرُ قائدٍ كبير يتمتّع بالعلم الوسيع والتقوى والصلاح، ويعرفه الجميع. وله أتباعٌ ومحبّون في جميع أرجاء العالم الإسلامي.* *ويتمتّع بشجاعةٍ لا تخيف أيّة قوّةٍ مهما بلغت، ولهذا يقف مقابل الأبّهة الظاهرية لسلطنة هارون ويتحدّث من دون أيّة محاباةٍ أو مجاملة.*
الرؤية بِالعين لَيست شرطاً للقاء هو صاحِب الزمان (عج) حاضر ويسمع كلامكم، يشاهد حضوركم، يرى شخصكم، تحدّثوا معه؛ هذه هي الزيارة ، " الزيارة تعني المُلاقاة ".