لو نظرت للابتلاءات بنظرة سامية لوجدت أن تلك الابتلاءات هي التي عرّفتك على الله وزادتك قُربًا منه هي التي هذّبتك فأصبحت لا تطمئن إلا بالقرب منه هنا تدرك يقينًا أنّ الله أراد بك خيرًا بهذا البلاء وأنت الذي تظن أن حياتك ناقصة وما علمت أن أجلّ النعم ألا تفقد الطريق إلى الله.