"ما ذنب النقاب إذا لبسته سارقة وما ذنب اللحية إذا أطلقها فاسد وما ذنب الحجِّ إذا أداه غشّاش وما ذنب الصلاة إذا أدّاها مُرتشٍ وهل للعنب ذنب إذا صار خمراً
تمسكوا بدينكم وكفاكم تبريرات لا تغني عنكم من الله شيئاً"
الجمعة.. إنه اليوم الذي لن يعفوَ الله فيه عنكم، مهما تظاهرتم بالإيمان، لن يعفوَ عنكم، حتى تعفوَ عنكم بطون الجوعى في غزة، وتنهيدات الأمهات المقهورات على أبنائهن..!!
إلى أمريكا والكيان الصهيوني المحتل.. إلى حكام وحكومات العار العربية، اجتمعتم للقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية والإسلامية في الوطن العربي، لقد انكشف أمركم وظهر خبثكم، تأكدوا بأنكم لن تستطيعوا تنفيذ ذلك، فحماس مثلا أصبحت في قلب كل حر حول العالم، ومهما خَفُتَ صوت فصيل مقاوم، فسوف تأتي مئات الفصائل، حتى تتحرر الأرض والمقدسات، ويصان العرض والشرف، ويرحل المحتل الوضيع وداعميه..
"غزّة علَّمتِ العَالمَ أن لا ينخدعَ بعد اليوم بهذا الغرب الكاذب الذي يُنادي بحقوق الطفل ويُصفِّقُ لقتلِ أطفالها! وأن لا ينتشي فرحاً بشعارات تحرير المرأة البرّاقة فهم لا يُدافعُوا عن حقِّ نساء غزَّة في الحياة! الغربُ الموجوع والمكلوم على حقوق النّساء في أفغانستان هو الذي يستخدم حقّ النقض الفيتو ضد إيقاف قتل نساء غزَّة! غزّة التي علّمتنا أنّ كل هذه أقنعة ليهدموا الأُسرة عندنا، فهي آخر قلاعنا!"
رجاءً لا تخفت مشاعركم تجاه معاناة غزة، لا تتوقفوا عن النشر والتفاعل وإظهار ما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم بحق أهلنا في غزة، لتظل ألسنتكم تصدح بالدعاء، وأيدكم تكتب وتنشر وتوضح، فالمعاناة كبيرة، وشلال الدم لم يتوقف، والجراح لازالت تنزف، والانتهاكات الصهيونية في غزة زادت حدتها، فلا تخذلوا أطفال غزة ونسائها وأرضها كما خذلها حكامكم..