قال الشيخ العلّامة محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه اللّٰه :"من سوء حظنا في هذا الزمان أننا نرى أوثانا لها بيوت وأفنية يذبح لها و يطاف بها، وتقبل ويتمسح بها بقصد التبرك أكثر مما كان عند العرب، ونحن عاجزون عن هدمها، لأن عبادها لا يزال عددهم كثيرا ،و لكن نستطيع القضاء عليها إذا وفقنا اللّٰه بدعوة الناس إلى هجرها والكفر بها، فيطول عليها الزمان فتتهدم من تلقاء نفسها، ويستريح الناس من شرها".
{ سبيل الرشاد في هدي خير العباد ٢/٣١١}