في مقاييس السماء لا معيار يُضاهي الإيمان
الناس في العادة يقصِدون في الزواج المال والحسب والجمال ويؤخِّرون ذاتَ الدِّينِ، فأمَرَ رسولُ الله ﷺ أن يُقَدِّمَ ما أخَّروه: (فاظفر بذات الدين تربَت يداك.) لأنّك بمصاحبة أهل الصَّلاحِ تستفيدُ مِن أخلاقِهم.
الله تعالى يقول: {وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِن مُّشْرِكَةٍ.} مهما تعددت دواعي اﻹعجاب فلا شيء يعدل اﻹيمان، ولباس التقوى خيرُ ما تتجمل به العفيفة؛ فالمال والجمال يزول والدين يدوم، واختيار ذاتِ الدِّينِ يَترتَّبُ عليه السَعادةُ في الدَّارَين.
*رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.*
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*