#الليالي_العلوية_1445#قصيدة_رباعية#في_خدمة_الخطباءما كُتب ليلة 22 من
#شهر_رمضان_1445بتصرف الناعي الحاج عبد الله روماني وباقي
الخطباء وخدام مولانا الحسين عليه السلام
١/ ما بالُ بابِ الدارِ والمسمارِ ما؟
من حقدِهم آذَوا عليَ وفاطمة
هٰذي عيونُ الكونِ صارت وارمَة
تبكي تواسِي حالَ أصحابِ الكساءْ
٢/ جاءَ الأميرُ ونادى حيَّ للصلاةْ
أهويتَ تسجدُ أم هويتَ إلى الزكاة؟
فبضربةٍ قد هُدِّمت عَمَدُ الحياة
شَقَّت أراضي الكونِ وانفطرَت سماء
٣/ أيُّ المآذن بعدكَ رَفَعت أذانْ؟
فبفقدك القرآنُ قد فقدَ الأمان
والباءُ باتت تشتكي غدرَ الزمان
يا باءَ بسمِ الله كَم عظُمَ البلاء
٤/أيتامهُ قاموا يُجيبونَ الطبيبْ
لا ليسَ إلا حيدرٌ مولىً طبيب
من كان للمضطرِ
في "أمَّن يُجيب"
هوَ ملجؤ الفقراءِ معْ خيرِ النساء
٥/ سالت أصولُ الدينِ معْ دمِّ الإمامْ
أحنَت عليه وعصَّبت رأسَ الهُمام
هُو من يُبدِّدُ جمعَهم يَبري العِظام
صارت تُلقِّنُه كريمتُه الدواءْ
٦/ ما غَيَّبَ "التوحيدَ" سيفُ الناصبي
مثلَ "النبوةِ" يُتِّمتْ بعدَ النَّبي
هٰذي "الإمامةُ" فوقَ تلٍ زينبي
تبكي أميرَ المؤمنينَ بكربلاء
٧/ جِيدُ ابنِ ملجمَ فيهِ حبلٌ من مسدْ
هٰذي خطاياهُ تجاوزُ كلَّ حد
تبكي لحيدرَ "قل هو الله أحد"
وملائكُ الرحمٰن قد نصبوا العزاء
٨/ يا ليلةَ القدر انكُري هذا الخبرْ
ذي زينبٌ بعدَ الوليِّ ستُستَجَر
من كربلا للشامِ يُسقيها القدَر
بكؤوسِ ذُلِّ أميةٍ وَسْطَ السِباء
٩/ قد كانَ كافلُها يواسيها هُنا
وبجنبِ عباسٍ تدلَّلُ بالهَنا
أمَّا بدرب الشامِ فالظهرُ انحنى
بعد الحسينِ لقصرِ شرِّ الأدعياء
كتبت بفضل أمير المؤمنين ورعاية صاحب الأمر عجل الله فرجه
✍️قمر حسين
نسألكم الدعاء