التماسك عذرًا لأحدهم في شأن ما وإحسانك الظن به، هو في المرة الأولى واجب تقتضيه المروءة ويحتّمه الخلق، وأما في المرة الثانية فهو نبل نفس منك وشهامة طبع، فإن كانت الثالثة فبها تستنفد المعاذير وتستفرغ الاحتمالات، وأما ما فوق ذلك، فليس سوى سذاجة تفكير ورداءة رأي ستتحمّل مغبّتها وحدك.
- لؤي.