View in Telegram
هل أنت غصّة العُمر؟ لا بل أنت غصّة الرُّوح التي تخنقني في كل لحظة أنت الوجع الذي لا يفارقني والظل الذي يلاحقني في كل زاوية من حياتي ، رغم أنني لم أعد أبكي كلما تذكرتك، إلا أن تلك الغصّة ما زالت تعيش في أعماقي كأنك جزء لا يُمحى. أودُّ أن أُخبِرَك أنني تعافيتُ مِنك، لكنني لم أتخطَّ كل شيء بعد، صحيحٌ أنني لا زلتُ أُحبُك، ولكن لم أعد أبكي عند شوقي لك كالسابق ، تأتي في بالي، لكن ذِكراك لم تعد تغلبني كما كانت تفعل. غصّة عمري الذي أحببته كثيرًا في السابق لم أعد أُحبك الآن كحُبي سابقًا لم يكن قرار التَعافي سهلًا، فأنت تعلم جيدًا أنني أحفظ التفاصيل ، مثل يوم ميلادك السابق عندما أتيتُ لك وألقيتُ عليك سلامي، ورغم فراقنا لم تُجِبني على رسالتي التي ظلت مُعلّقة في حلقي. أنا على عكسك تمامًا، يَصعبُ عليّ نسيان هذه التفاصيل لا أزالُ أتذكر تاريخ ميلادك وأتذكر تاريخ يوم لقائنا الأول وتاريخ كل الأيام المميزة التي كانت بيننا ، حتى تاريخ فراقنا لم تُكلف نفسك عناء تذكره أشعر بأنني أحتفظ بكل الذكريات #الندم
Telegram Center
Telegram Center
Channel