اليوم ..
لَقد نُفيتُ من قلبها ، تقول أنّها لم تعُد تُحبّني ، نفذت مشاعر حُبّها اتجاهي ، لقد استنفذتُ طاقتها وجعلتُها خاوية من كُلّ شيء .
معها حقّ لا ألومها ، من ذا الذي يحتمل كُتلةَ مزاجيّةٍ تَمشي على قدمين ؟ ، تارةً مُهملةً وتارةً قدّيسة ؟ ، تارةً مُعجزةً وتارةً عاديّة ؟ ، تارةً أُحبّها وتارةً لا أطيقُ سماع صوتها ؟ .
لكنني في المُقابل ، لم اكُن هكذا سابقًا ، لم تعرف هي أنني قدّمتُ حتّى فرغت ، احببتُ حتّى بات قلبي خاوياً من الحُب ، آمنتُ حتّى أيقنت أنّ هذا الحُبّ سرمديٍّ وبعدها الحدت ، شغفتُ بكُلّ طاقتي حتّى بهتت ، بنيتُ أحلامًا و آمالاً على بناءِ ذاك الغرام حتّى انهرت .
وما ذنبُ قلبي المذبوحُ في سكاكينِ العشق إن لم تترُكَ في خلاياه شيئًا يُعطى ولا يستردّ ؟ .
وماذنبُ روحي التي كانت دائمًا شغوفةً وقتلتها في نيرانِ الخُذلان و لم تَتركُها شغوفةً كما عهدت ؟ .
لم يكُن ذنبكِ يا حبيبتي و لا ذنبي ، الذنبُ ذنب اختيارات قلبٍ يمنحُ كُلّ شيءٍ لمن لا يستحقُّ و من ثُمّ يُرمى في المكبّ .. 🖤!
#L_RF