نحن نقرأ القرآن لا لكونه ورد يومي فحسب بل لأنه رواء لقلوبنا ! به تترّتبُ أوقاتنا ،وتتسِع صدورنا ،ونقاوم الظروف، ونُصبح أقوىٰ .. هو والله كما العكاز الذي نتكئ عليه في وسط الظروف ولا نشعر معه بألم ولا وجع.
وعندما أشعر أن روحك ،بدأت تطوف في رحابي تحلق في سمائي، عندما احس بدفء مشاعرك تمتزج مع الكلمات التي تخرجها... عندها فقط سأبوح لك بجنون الكلمات التي سجنت في صدري،وسأقول لك. .. الآن تستحق مشاعري🤫
وهاهو ليل آخر يحل علينا ،ونحن كما فارقنا الليل السابق..نسترسل بالحديث عن أوجاعنا التي لم تنم. . جاء الليل بسكونه الذي افسدته صخب نظراتنا الحادة، ثم مضى الليل وأخذ معه جزء من أيامنا، وبقينا نحسب كم تبقى لنا أيام، فقد اتعبنا العد والحساب في كل ليله😞