فل يكن يارفيقي درسا للأخلاق، ان نفترق في بداية الطريق لكن يكمل كل منا بقلب الأخر، أنت تكمل بقلبك وأنا أكمل بقلبك أيضا فخيار ان نفترق كفيل بأن يجعل مني أصمت من خلق، كيف يمكنني أعانه نفسي وأنا كل ما في الأمر أحب الركض وممارسه التكهن في كهوف السرمديه، خيار يبقى في غايه اللا أمل ان تضع عينيك نصب القدر وتشير بكلتا يديك نحو الحياة مودعا لكل من تشعر ان قلبك مال إليه كل الميل، لا تزرع في جبينك غرسا يمكنه ان يخضر بالضحكات، أسهم الشوق بأمكانها ان تحرق جبين عشيريك بومضة عار، إليك مناي وقليلا من الشوق كبريائي لا يمنحني حقا في التعبير فكل ما يمكنني التصريح به مقيد تحت قانون ان تعتزم البقاء والكثير من اللقياء يكن لك نصيب الأسد.