View in Telegram
‏كلَّما بادرني أحدٌ بمواساة أو تهنئة أو إحسان على حين غفلة؛ أشعر وكأن صوت كعب- رضي الله عنه-يتردد في نفسي حين قال: "واللهِ لا أنساها لطلحة". عِندمَا تَاب الله عَلى كَعبُ بنُ مَالك -رَضيَ الله عَنه- دَخل المَسجد مُستبشرًا فقَام إليهِ طَلحة لِیُهنئه وهُو يُهرول ثُمّ احتَضنَه! فَقال كَعب يرویها بعدَ سَنين: "والله لا أنسَاها لِـطلحَة". فِي حَادثة الإفِك دَخلت امرَأة مِن الأنصَار عَلى عَائِشة - رَضيَ الله عَنها- فَبكت مَعها كَثيرًا دُون أن تَنطق بِكلمَة! فَقالت عَائِشة -رَضي الله عَنها-: "واللهِ لا أنسَاها لهَا". ما أكثرها! تلك اللحظات التي لم نكن في حاجة إلا لمثل تلك الهرولة! مَواقِف الجَبر فِي لَحظَات الإنكِسار لا تُنسى.. والله لَا تُنسى أبدًا! أبدًا لن ننسى من هرول إلينا في ظلمتنا.")! 🤍
Telegram Center
Telegram Center
Channel