تستحقين شخصًا تتشابه نواياه مع نواياك، فإن النوايا عندما تلتقي لا يمكن أن يفترق أصحابها أبد الدهر، تستحقين أن يأخذ كل طفولتك على محمل الجد. تستحقين سعيه لرسم الإبتسامة على وجهك الجميل، يدرك كل تفاصيلك صغيرة وكبيرة، زوايا قلبك وخباياه، يجيد قراءة ملامحك إشاراتك، عينيك، وكلماتك المهمة بين السطور. تستحقين شخصًا يجعل اسمكِ جرسًا موسيقيا يتكرر في قائمة مخططاته بين الخطوة والخطوة، يتحدث عنك وكأنكِ عالمه الوحيد وكل الذين يعرفهم ويحبهم. تستحقين شخصًا لا يتلون ولا يسعى لنحتك بصورة يفضلها ، فقط يمشي بجانبك لأنكِ أنتِ، يشارك الأشياء، يعاملك وكأنكِ لون أو نجمة أو دهشة جديدة. ما وددت تلخيصه هو أن تبتعدي عن الشعور المنقوص والعلاقات العشوائية، تستحقين شخصا یری نفسه فيك كثيرا .
إن لدى من الفصاحة ما يجعلني قادرًا على الحديث عن مختلف الأمور باستفاضةٍ بالغة، لكن حين أصل إلى الجزء الذي أتحدث فيه عن نفسي أو أي أمرٍ يتصل بي أجدني صامتًا عاجزًا عن ترتيب جملةٍ واحدة، تنزلق الكلمات جميعها حينئذٍ إلى هوةٍ سحيقة لا أستطيع الوصول إليها وتكف الأشياء عن كونها واضحةً كما اعتدتها، حين أود التعبير عني، يتملكني احساسٌ بالوحشة، لأنني أدرك وقتها فقط كم تغيرتُ عن ما تمنيت أن أصبح عليه وصرت شخصًا ناقمًا لا يرضيه شيءٌ ولا يجد راحته أينما ذهب.
اجاني وكال نرجع؟ گتلة بأحلامك من راسك كرهتك بعد لجدامك واذا بالمحكمة يطلبون شاهد بيك انا اول واحد يوقع على اعدامك كلت لربي ديمه وياي اذا بي خير ولأن ما بيك خير وياي الله ما دامك انت الغيرتني هواي الك ممنون واحد ثاني هذا الهسة كدامك.
"عاجزة عن إخراج كافة آلامك التي تركتها بقلبي بخطها منك بالكتابة عنك عاجزة عن تناسي أتعلم حجم الكارثة ؟ أتعي أنك بدأت تموت داخلي رويدا رويدا ؟ أتعي أن قلبي قد فقد القدرة على المغفرة ؟ لم أعد أبعث الرسائل التي يلح علي قلبي أن أبعثها بدافع العتب لم أعد أحاول استرجاع ما رأيته يتسرب من بين يدي ببساطة، لأنه من مات لا يحيا من جديد أبدا لا يفعل ومن فارقته ذات يوم، حتى لو عاد أبدا لن تعود قيمته كما كانت حتما ستجد نفسك أمام شخص غريب شخص بعيد بمشاعره، بتصرفاته، وبكل تفاصيله وستجد نفسك أنت بمشاعر متضاربة بدقات قلب عنيفة بين اشتياقك لماض كان يجمعك مع ذاك الشخص، وبين عدم تقبلك لصدفة لقائكما أنا مات داخلي شخص، وظل ينازع روحه داخلي لزمن لم يشأ أن يرحل من قلبي، ولم تشأ مشاعري أن تنطفئ عنه أنا مات داخلي شخص قبل سنة من الآن البارحة فقط، بعد لقاء بسيط أستطيع أن أخبركم بأنني شيعت جنازته داخلي لا رسائل بعد الآن، لا ذكريات ولا أحلام النسيان وحده موجود ! "