• كَانت العَـرَبْ تَقول :
«رُبَّ طَرْفٍ أفْصَحُ مِنْ لِسَان.»
• وَهوَ مُشابِه لقولهُم :
«البُغضُ تُبْدِيهِ لَكَ العَينَانِ.»
الأعين_نواطق_الفؤاد.
أبيات في قمة البلاغة
قد حكى الأصمعي هذه الأبيات ولم يُسَمِّ قائلها، وقيل أنها لعمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية فحل النقائص
وبعضهم قال للحيص بيص:
تُبدي لك العينُ ما في نفسِ صاحبها
من الشَّناءةِ أو ودٍّ إذا كانَا
إنَّ البغيضَ له عينٌ تُكَشِّفُهُ
لا تستطيعُ لما في القلبِ كتمانا
وعينُ ذي الوِدِّ ما تنفكُّ مُقبلةً
ترى لها محجرًا بشًّا وإنسانا
فالعينُ تنطِقُ والأفواهُ صامتةٌ
حتى ترى من ضميرِ القلبِ تبيانا.
ايامكم مباركة ببركة الصلاة على
محمد وال محمد