اللهم لا تطوِ يوم عرفة علينا إلا وقد سترت عوراتنا، ومحوت سيئاتنا،وغفرت ذنوبنا، وفرجت همومنا،واستجبت دعواتنا،وأعطيتنا أمنياتنا ، وقضيت حوائجنا ، وشفيت مرضانا، وغفرت لموتانا،فإن لك يا الله عباداً ينتظرون فرجاً فبشرهم، وعباداً يسألون شفاءً فعافهم،وعباداً يرجون رحمتك فارحمهم، وأمواتاً ينتظرون دعاء لهم فاغفرلهم،يا الله يسر كل عسير برحمتك يا أرحم الراحمين..
اللهمَّ اجعل لنا نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال و قضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لُطفك بقلوبنا و أحوالنا وأيّامنا، اللهم تولّنا بسِعتك و عظيم فضلك إنك على كل شيء قدير ، اللهم إني وكلتك أمري فأنت لي خير وكيل ودبّر لي أمري فإني لا احسن التدبير
▪︎ ️أولاً : التجمل في العيد: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان ﷺ يلبسُ يومَ العيدِ بردةً حمراءَ )). ا[لسلسلة الصحيحة - رقم : (1279) قال الألباني إسناده جيد]
▪︎ ️ثانيًا: الاغتسال يوم العيد قبل الخروج: عَنْ نَافِعٍ: ((أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى)). [موطأ مالك - رقم: (384) صححه الألباني في الإرواء].
▪︎ ️ثالثًا: أكل تمرات وترًا قبل صلاة العيد: عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َلا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ. ويأكلهن وِترا))ً. [صحيح البخاري - رقم : (953)]
▪︎ ️رابعًا: المشي إلى المصلى: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا)). [حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه - رقم: (1078)]
▪︎ سادسًا: التكبير للعيد منذ الخروج من المنزل حتى صلاة العيد: عن الزهري: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُخْرِجُ يَوْمَ الفِطَرِ فَيَكْبُرُ حَتَّى يَأْتِي المُصَلَّى، وَحَتَّى يَقْضِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ قَطْعُ التَّكْبِيرِ )). [السلسلة الصحيحة - رقم: (171) - قال الألباني إسناده صحيح مرسل له شاهد موصول يتقوى به].
▪︎ سابعًا: الاستماع للخطبة: عن عبد الله ابن السائب رضي الله عنه قال: ((حَضٓرَتْ العِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَصَلَّى بِنَا العِيدُ ثُمَّ قَالَ قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ فَمِنْ أُحِبُّ أَنْ يَجْلِسَ لِلخُطْبَةِ فَلِيَجْلِسْ وَمِنْ أُحِبُّ أَنْ يَذْهَبَ فَلِيَذْهَبْ)). [صححه الألباني في صحيح الجامع - رقم : (4376)]
▪︎ ثامنًا: التهنئة بالعيد: عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: (( كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ العِيدِ يَقُولَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ: تُقُبِّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ)).
أن تأتي تلك الليلة التي لا نستطيع أن ننام فيها من شدة الجبر، أن نلمس ما دعونا به بأيدينا، أن نستشعر لذه العوض التي تُنسينا مرارة ما فقدنا أن يأتي موعد لا تغادرنا فيه الطمأنينة أبدًا 🤍.. آمین
اللهُم إن كانت هذه الليلة ليلة القدر فأرفع أسمائنا في صحائف العُتقاء من النار ، اللهُم إننا نستودعُك أدعيِة فاضت بها قلوبنا فإستجبها يارب وغير اقدارنا وارزقنا العوض الجميل واجبرنا بسترك وعفوك وغفرانك ورحمتك يارحيم ياودود
اللهـم إني أسألك رحمة من عندك تهــدي بها قلبي وتجمــع بها أمري وتلـــم بها شعثي وتصلـح بها غائبي وتــرفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهــمني بها رشدي وتـرد بها ألفتي وتعصمني بها من كل ســوء
أقداري بيدك، يا الله ولستُ أخاف على هذه الروح لطالما أحاطتني رعايتك، وكم استشعرت معيتك في أيامي، أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف، وحاشا لك أن أعود خائباً، هب لي فرحة الوصول على خير وسِعة، الوصول لما أسعى إليه وأرجوه منك، واجعل هذا القلب مُحاطاً بحفظك وسكينتك ونعمتك
وفي ثالث ليلة وترية يارب إن كانت هذه ليلة القدر أدعوك وكلي يقين يا أكرم من سُئل أن تجعلني من الذين نالو ماتمنو وأن تطيّب خاطري بما يسرني وأن تكون معي في كل خطوة بحياتي فلا حول لي ولاقوة الا بك ، أدعوك أن تمر الايام على قلبي خفيفة وألا تؤذيني أفكاري ، يارب وارزقني الرضا بكل أمرٍٍ مقدر لي يارب غير أقداري..
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله - الحَمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر - أستغفِرُ الله - لا حَول و لا قوة إلا بالله - سُبحان الله و بِحمده - سُبحان الله العَظيم - اللهم صل و سلم على نبينا محمد