ياليت لدى الإنسان مقدرة في حين تشتد عليه ثقال الحمول يتحرر من كونه إنسان ترضى تكون طير وتفرد جناحك وتهرب أو ظل وارف من قيض الشموس أو أنك تكون لا شيء وتختفي للعدم والأخيره والله مناي ومطلبي
يارب، إن هذه الدنيا كبيرة وقلبي صغير، رحمتك واسعة، وصبري يضيق، أعلم أن علمك بأمر الدنيا وأمر قلبي لا يعجزك، فتولّني .. فإني أرجو السير عن هذه الدنيا بقلبٍ سليم، وقلبًا تحبّه.
وفي ليلة الجمعة اللهم استجب لنا ما نعجز عن قوله .. وما يصعب علينا صياغته و أنت تعلمه .. اللهـم وتقبل كل دعوة ساكنة في صدورنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك..