𝒍𝒆𝒔 𝒚𝒆𝒖𝒙 𝒅𝒆 𝒍𝒊𝒍𝒊

إتسعت المسافة بيننا، أنتَ لا تفهم، وأنا لم أعد أطيق الحديث

« إنني أحملُ قلبَك معي
أحمله في قلبي‌ »

متى كبرنا؟ متى أصبحت الخطوات حقيقية ومصيرية إلى هذا الحد؟

"أبدو باردة، باردة وغير مهتمة بشكل غريب
بينما داخلي يرتجف حُبًّا، أنا الوحيدة التي
تحب بهذا الشكل، طريقتي خطأ لكن شعوري
صحيحًا للغاية."

‏كان خوفي أن أتحول لإمرأة حاقدة أو حزينة أو أنانية، لكن فترة التغيير إنقضت دون ذلك، وبقي قلبي كما هو قلبي🤍

يقول: "علمت نفسي كيف أحبّها."

صحيح، لا تُحب الناس بطريقتك. حبهم بطريقتهم. خذ الوقت لتعلم نفسك كيف تُحب شريكك بالطريقة الخاصة جدا به والتي لا يشبهه فيها أحد.

كان دافئًا
أخبره عن خوفي يطمئنني
أريه جراحي يُضمّدها

أخبره عن وحدتي
فيُريني أنه جيشي الوحيد

مريم الّتي قالت "يا ليتني متُّ" لم تغضب منها، كنت متفهّمًا لآلامها، لتعبها.. لم تنعتها بالجزوعة، لم تتركها لنفسها والدنيا، بل راعيتها بشكل خاصّ أكثر ﴿يا مَريَمُ إنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ) فحافظتَ عليها كما لم يفعلوا. 🤍

يَا رَب..
بِكُل ما تَحمل هَذهِ الكلمَة مِن رَحمَة،
لا تَترُك أمري في يَدي،
و لا تَجعلني أقفُ بحيرةٍ بَين أمرين
لا أعرف أيهُما الصَواب.

العناق الذي دام لثواني فقط كيف لهُ أن يضع قلبين
في صدرك، ويترك صدري فارغًا هكذا

من لديه والد حنون،
يعرف جيدًا معنى الحب ويُعلمه أيضًا .

‏{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

‏وفجأة ييجي في بالي سؤال: "انا ليه
حاولت؟"

المفروض كنت امشي وابعد من زمان.

رَبِّ وتقبَّل قليلي
‏وقَد جاءَك الناسُ بأعمالٍ كالجبالِ
‏وجِئتُك بحفنةٍ فيها رُوحي