UM

العالَمُ حاليًا
بِحَربٍ مُشتَعِلة
والجَميعُ،مُتَشَتِّتٌ
أعلِني عَن حُبِّكِ لي
قوليهَا كَخَبَرٍ عاجِلٍ
لَن تُكَلِّفَكِ إلّا
جَمْعُ شَفَتَينِ،وَابتِسامَةِ
لِيَحُلَّ السَّلامُ
عَلَى قَلبيِ.

- 𝟏𝟐:𝟐𝟏 .

رَباهُ كِيفُ أخبَرهُ أنيّ بهٌ مُغرَماً وأن تَفاصيلهُ تُجذبنيّ لأهواهُ؟ وكِيفُ أعُد لهُ سنِيناً وايّاماً، تسَألتُ فِيها مّن ذا ألذىّ يرعاهُ؟ رَباهُ تنِام هُنا علىّ صُدريّ كِلماتهُ وضحِكاتهُ لتَخلِدُ بالقلبُ ذكراهٌ أريُد عانقهُ والَمسافاتُ تَمنعُني فكِيف الوَصول أليهُ؟.

- 𝟐𝟎:𝟐𝟎 .

أنا خوفٌ مُزمِنٌ تجهلُهُ
وحقولٌ مُرَّةٌ لم تُحْصَدِ ،
يائساً تَـرْجِعُ من وَصلي
فإنْ قَرَّبَ الشَّوقُ وِساداً
أُبـعِـدِ .
لستُ غَيْـرَى
أنتَ إن أحبَبْتَني
عانِقِ الأرضَ ، ونَـمْ في الفرقَدِ
كلُّهُ حُبٌّ
فصدري صدرُها
وبها مِنِّيَ لينُ المسندِ
وبها من حُرَقي أروَعُها
رِعشةُ النارِ ، وحِضْنُ الموقِدِ .

أَخَذ لحِظةً لِيدْفِنَ وَجْههُ فِي سَوادِ شَعْرهَا
السَّاحِر،كأَنهُ الليْلُ إذَا مَسهُ نَسِيمُ عِطرٍ.

-

عِينَاه أَشبهُ بِنارٍ مُشتعِلة لأ تخمِدُ وَلأ تهَدأُ.

لا تَخدَعكَ بَسمةُ الثَغرِ الحَسِن
إنّي أُخبِئ من جِراحاتي وَطَنٌ
لا تَخدَعَنَّك بالهُدوءِ مَلامِحي
بَعضُ البِحارِ هُدوءها لا يُؤتَمنْ.

-

وَ سَأهجُرُ التَدخِينَ للِأَبَد لَو قَايضتِهُ بِفَمكَ.

- جَحيِمٌ يِوقُد داخِليٰ.

إِننا
و علىٰ خطِّ الأُفق المُنقَشع
الرَّماديّ الحِياديّ
الذي لٱ يُفضِي إلىٰ أَيٍّ مِن هٰذا أَو ذَاك
والذي يَخلُو مِن الإِجابَة
المَليء بصَدىٰ الصُّراخ و الصُّداع
فِي نُقاطٍ مُعتلَّةٍ تشبَهُنا.

الثَامِن مِن سّبتَمبِر .

أرَدت تَمزيق ذَلك الشعور المؤلم
أرَدت قتَل شيئاً ما بِداخلي
أوُد حَقاً تَمزيق عَقلي
حَتى يَكف عن التَفكير
وأقتَلاع قَلبي وأستِبداله بِحجر
أود حَرق مشاعري بِعود الثقاب
الذِي تركتهُ عندما أردت أشعال سِيجارتي
لَم أجِد شيئاً لأمزِقه فَمزقتُ يدي.

-

عُد بِي إِلىٰ الليُلةَ التَي بِهَا إلتَقيُنا .

سَأمُوت وانا مُتحفِظ بِأنصَاف
الأجوِبَة، بِلقائاتٍ وَدّدتُ لو
تَحقَّقت، بِسوءِ تَفاهُمٍ كُنت
اتَمنى لَو لم يَكُن بِأمنِياتٍ وَاسِعة
وَواقعٍ ضَيق ، بِشَيءٍ مِن الأمَل،
كُنت اتَمنى لَو زَرعتُه فِي قَلبِ
احَدِهُم لِيمْلأ الحَياة بِشَيءٍ اتَمناهْ .

الثُانِي والعُشروَن أغَسطسُ .