الليّلُ والشباك والمطرُ الشديد
وأنا هُنا في عزلتي قلبٌ وحيد
فرجفتُ لا برداً ولكن لهفةً
وسمعتُ مَن صحّىٰ ذهولي فجأة
قُمْ …
قُمْ يامَزاج الطفل قُم سلّم عليها
أنا قلبكَ الموجوع مُشتاقٌ إليها
صالح وحيدتكَ التي سهّرتها
مفتاحُ قلبك يا مُبعثرٌ في يديها
هاتفتُها مُتلعثماً
ألو ..ألو ..ألو ألو ألو
أنا آسفٌ يا غالية
أنا آسفٌ
أنا آسفٌ يا غالية