أفضلية إكمال صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف📩 #السؤال :
أما سؤاله فيقول : عرفنا من برنامجكم نور على الدرب أن صلاة التراويح سنة ، لكن هل يلزم المسلم إذا شرع فيها أن يكملها ، أو يصلي ما شاء ثم ينصرف؟
📝 #الجواب : لا شك أنها #سنة وأنها #نافلة ، التراويح ، يعني : قيام رمضان ، وهكذا صلاة الليل ، وهكذا صلاة الضحى ، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض ، كلها سنة كلها نافلة.
👈إن شاء فعلها وإن شاء تركها ، وفعلها #أفضل ، وإن شرع مع الإمام في التراويح وأحب أن ينفتل منها قبل أن يكبر فلا بأس عليه ، لكن بقاؤه مع الإمام حتى ينصرف أفضل ، ويكتب له بهذا قيام الليلة ، لقول النبي ﷺ : ((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة)) فإذا بقي مع الإمام حتى يكمل كان له فضل قيام الليلة كلها ، وإن انصرف بعدما يصلي بعض الركعات فلا بأس ، لا حرج في ذلك ؛ لأنها نافلة.🔖فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله