من الملاحظ في الانتخابات الأمريكية أن نسبة المتابعين لها أو المهتمين بها أقل كثيرًا بالانتخابات السابقة.
ربما لأن هناك شعور عام أنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فليس هناك يمين أو يسار، ولا ترامب أو هاريس .. هناك أمريكا التي تدعم المجازر بشكل جنوني .. وأمريكا هذه أكبر من اليمين أو اليسار .. أمريكا هي أمريكا.
وأعتقد أن هذه هي إحدى التحولات في العقل الجمعي للعرب حاليًا، لأن كلام المثقفين الخاص بوجود فروقات وليس هناك أمريكا واحدة الخ كان أحيانًا يجد صدى عند بعض المستمعين .. لكن يبدو أنه اتضح أن الكلام دا فعليًا مجرد كلام مثقفين.
