من الاشياء المخيفة إن إنسان يعيش حياته مشغول بمشاكله وهمومه، شايف إنه عنده من الأعذار ما يبرر حالته النفسية الوحشة وضعف انتاجيته بل وأخطاءه، ويكتشف في آخر حياته أو حتى في الآخرة إنه كان من أكثر الناس حظًا ونعمة، وإنه عاش دور الضحية ده غلط!
وإن فيه ناس عاشت صعوبات أكتر منه مائة مرة وكانوا أكثر منه شكرًا ورضا وسعي في الدنيا.. تصور مخيف مش هيخرجنا منه غير تنبيهين من ربنا في القرآن:
"بل الإنسانُ على نفسِهِ بصيرة • ولو ألقى معاذيره"
"وأن ليس للإنسانِ إلا ما سعى • وأنَّ سعيَه سوف يُرى"
يا رب أنر بصيرتنا واجعلنا شاكرين لأنعُمِك :)🤍