لعمري لقد كلفت وجدًا بأحمد
وأحببته حُبَّ الحبيب المواصلِ
وجُدتُ بنفسي دونه وحميتُه
ودافعتُ عنه بالذرا والكلاكلِ
فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها
وشينًا لمن عادى، وزين المحافلِ
حليمًا رشيدًا حازمًا غير طائش
يوالي إلهَ الحقّ ليس بماحلِ
فأيدّه ربّ العبادِ بنصره
وأظهر دينًا حقه غير باطلِ ."لا تألف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
و يهجرُ القلبَ من يقسو ويجفاهُ
فلا وِصَالَ لمَنْ بالوصلِ قد بَخلوا
و من تناسى فإنَّا قد نسيناهُ" .واتّقِ اللهَ فتقوى اللهِ ما
جاورَتْ قلبَ امرئٍ إلاّ وصل
ليسَ مَنْ يقطعُ طُرقاً بطلاً
إنما مَنْ يتّقِ اللهَ بطل ."تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّمَا
كَلاَمُكَ حَيٌّ وَالسُّكُوتُ جَمَادُ
فَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلاً سَديدًا تَقُولُهُ
فَصَمْتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدَاد"ُ .🍃 🫧 "تشتاقُكَ المُهـــــجُ التي لم تَتَّـبِعْ
ㅤㅤإلَّا هُـداكَ ومَن سِـــــواكَ إمامُـها؟
عانقتَها غَيـثاً .. فأزهـــــرَ نبضُهــا
ㅤㅤومنحتَها نُوراً .. فزالَ ظلامُهــــــا
ما مرَّ ذِڪــــــرُكَ لحظةً إلَّا هفـتْ
ㅤㅤوجرتْ إليكَ صلاتُها وسلامُهـــــا
صلَّى عليكَ اللهُ مِلْءَ الڪــونِ ما
ㅤㅤخضعتْ جِبــاهٌ فاستـقامَ نظامُـها"
🍃 🫧لايدومُ الهَمُّ أو يبْقَى التَعَبْ
إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرًا فارتَقِبْ ،
كُلَّما اشتدَّتْ تراخَتْ وانتهَتْ
هكذا دنياكَ فاصبرْ واحتسبْ ،
لُذْ بحبْلِ الله والزَمْ بابَهُ
في رضا مولاكَ تنزاحُ الكُرَبْ ،
وأعِدَّ الزَّادَ والزَّادُ التُّقَى
واستَعِنْ بالله واسْجُدْ واقْتَرِبْْ .صَبَاحٌ بَارِدُ النَّسَمَاتِ شَاتِي
يَلُمُّ الرُّوحَ مِن بَعدِ الشَّتَاتِ..
ويَزرَعُ فِي خَبَايَا النَّفْسِ فَألَا
يُحَطِّمُ كُلَّ أغلَالِ الحَيَاةِ..
فَبَادِر لِلصَّبَاحِ تَنَل فَلَاحًا
بِهِ تَرقَىٰ الأمَانِي الشَّامِخَاتِ .سَأُقْصِرُ أيَّامَ الحَيَاةِ جَمِيْعَهَا
عَلَى طَلبِ العَلْيَاءِ أو طَلَبِ الأجْرِ
ألَيْسَ مِنَ الخُسْرَانِ وَقْتٌ مُضَيَّعٌ
يَفُوتُ بِلا نَفْعٍ وَيُحْسَبُ مِنْ عُمْرِي
وَنَحْنُ بَنُو الدُّنِيَا كَرُكَّابِ قَارِبٍ
نُظنُّ جُلُوسًا وَالزَّمَانُ بِنَا يَسْرِي
فَمِنْ غَافِلٍ قَدْ أسْلَمَتْهُ يَدُ الرّدَى
وَمُنتظِرٍ قَدْ تَاهَ فِي لُجَجِ البَحـــرِ .”صلَّىٰ عليكَ اللهُ يا نُــور الهُـدىٰ
ㅤㅤما سـحَّ غــيثٌ أو تهاطَل جُـودُ
صلَّىٰ عليـكَ اللهُ في ملڪـــــوتِهِ
ㅤㅤما اهتزَّ غُـــصْنٌ أو تحرَّكَ عُــودُ
والڪائنــاتُ عليكَ في أفلاڪهــــا
ㅤㅤ. “صلَّت، وحيتـانُ البِحـــارِ حُشُودُ"فَلا تَمنَعَنْ ذا حاجَةٍ جاءَ طالِباً
فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راغِبُ.
وَإِن قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ
فَإِنَّ نَعَم دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ" .وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ ."سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي
كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ" ."يجزيكَ عَشراً عَن صَلاتِك مَرّةً
و تَنالُ عِزّاً في الحياةِ مُقِيماً
صلَّى الإلهُ على الحَبيبِ بفَضلِهِ
و حَبَاه قَدراً في الأنَامِ عَظِيماً
يا أيُّها الرَّاجُونَ مِنهُ شَفَاعَةً
صَلُّوا عَليه و سَلِّمُوا تَسلِيماًﷺ" .
النُّصحُ أرخصُ ما باع الرِّجالُ فلا
تَرْدُدْ على ناصحٍ نُصْحًا ولا تَلُمِ
إنَّ النَّصائحَ لا تَخْفى مَناهِجُها
على الرِّجالِ ذوي الألبابِ والفَهمِ .