في روايته الوحيدة أخبرنا بـــ أنَّه لا يُجيدُ لهجتهُ الأساسية ، ولَــو عاد لمدينته لــضاع في حاراتها الشّاميّة لا يَعرِف عن العادات سِوى القليل وأنّه نسي الوجوه الذي كان يعرفها بطفولته وفي ختامه قال : أتذكر قبل رحيلي أنني تم إنتشالي من تحتِ الرُكام الٱمن الذي هو بيتنا الصغير ودمُ اخي الذي كنت العب معه قَد لوّن قميصي الوردي .