مناجاة الله لها شأن آخر، وفي الثلث الأخير من الليل سلوى الأرواح المتعبة، هو متنفس، نعيم للقلب وضماد للكسور، ينزل الرب إلى سماء الدنيا،من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ هذا النداء من استشعره حقا بل ووقف يسأل الله حاجته في كل ليلة والله لن يرد خائبا. - الوتر -
﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴾ لن تجد أحنّ من اللَّه عليك فو الله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لما رفع رأسه ، الوتر🤍.
إن فتح الله عليك بالدعاء في الثُلثِ الأخير من اللَّيل، فاعلم أن الله قد أكرمك من بين الخلائق واصطفاك من بين النائمين وأنّه سيفتح عليك أبواب فضله وواسع رحمته، فكن قريبًا من ربّك مُفتقرًا إليه مُكثرًا من مُناجاتك ولا سيَّما في سجداتك حتى تنهمر دمعاتك وكلّك يقين بالله وحده - الوتر -