تدري إذا اشتغلت بذكر الله من بعد صلاة الفجر حتى شروق الشَّمس وصليت ركعتي الضُّحى يكتب لك أجر حجَّة وعمرة تامَّة؟ قال النبي ﷺ: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشَّمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة.
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه.
"حتى ولو لم تكُن الأشياء التي نُقدِمُ عليها بملء إرادتنا، يكفي أن نوكِّل أمرنا فيها إلى الله، أن تَخرجَ من عُمقِ قلوبنا: ياربّ أنتَ مُدبِّرنا ولو بذلنا وسعَنا لاختيار ماهُو أنسبَ لنا، لن نختار خيرًا من اختيارك، ولن يغمرنا وابل الرَّحمة والخير إلا من وراءِ أقدارك.."
استكثر من الخبايا الصَّالحة استكثر من الخبايا الصَّالحة استكثر من الخبايا الصَّالحة لعلَّك تبلغ بها منازل عالية في الجنَّة!
قد تكون الخبيئة صدقة تخفيها، أو ركعات في جوف الليل تصليها، أو تلاوة آيات تتلوها من القرآن، أو أذكارًا ترددها، أو كربة تفرجها، وغيرها الكثير من الطَّاعات.
"الخلوة مع الله قوّة ومُواساة وجبر مهما كانت ظروف يومك لا تنسى حظّك منها، لا تدع صفحة يومك تُطوى دون أن تروي روحك بمناجاة ربّك ودُعائه والجلوس بين يديه، التعلق بالله هو الأمان الذي لا يصحبه خوف، والطمأنينة التي لا يشوبها قلق، والتوفيق الذي لا ينقطع".