من أكثر ما ينتفع به المؤمن في حياته؛ ذكره لربّه في جموع أيّامه، فإنّ الذكر على يُسره وسهولته، سببًا في رفعة صاحبه درجَات، ومن أكثر ما يُجلي عن القلب غشاؤه وحجابه عن الانتفاع بالقُرآن، ولذكر الله عوائد كثيرة؛ من جمعيّة القلب، وانشراح الصّدر، وغفران الذنوب المسبّبة للهمّ والحَزن!
اللهم بقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك؛ اسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بالله