🔺[ واقع مؤسف... حين يُحمى الفساد بالسلاح ]
بينما تتساقط دماء الشباب يوميًا على الجبهات، نرى بنادق بعض المرتزقة موجهة لحماية ساقط مثل
"حسين أبو رسول"، يُحيي حفله بين عناصر
"السلطان مراد" و
"لواء ثوار حلب"،
هؤلاء الذين حملوا السلاح يومًا باسم الثورة باتوا اليوم عبئًا عليها، يسخّرون قوتهم لحماية الفجور بدلًا من دفع العدو.
أي نصر ننتظر من أناس تخلّوا عن الشرف وباعوا البندقية لأرخص ثمن
⁉️
من يحمل السلاح لحماية مطرب لا يعرف معنى الجـ..ـهاد ولا التضحية، وجود هؤلاء في صفوف الثورة هو طعنة في ظهر الأبطال الذين يموتون دفاعًا عن الأرض والعقيدة.
بهؤلاء المتخاذلين لن نرى النصر، ولو انتظرنا دهرًا، الثورة لن تقوم إلا إذا طُهّرت الصفوف من كل خائن ومرتزق،
فمن انحنى للذل لا مكان له بين الرجال، والجبهات أولى بالبنادق من الحفلات.
🔰 محمد خير الدين
تيليجرام -
فيسبوك -
منصة أكس