احببته وليتني لم احبه كسرني ، جعلني حطاماً ، يا ليتني لم أحب الصبح به ، ولا أحب السهر معه ، ولا أحب الليل إلا بصوته العليل ، ليت قلبي لم يتعمق به هكذ وهل يفيد التمني الآن ؟ لا اعلم ماذا اكتب ، حكايتها مره ، لاتسر القارئين ، قبيحه بحد ذاتها، شوهت الحب بعيناي ، أصبحت أخاف اتحدث لأحد به ف يكره حبيبه ، لماذا جعلتني هكذا يا بقائي ..؟أنا لا استحق كل هذا :لقد جعلتكِ شيء وأنت لاشيء ، لقد جعلتكِ مختلفة عنهم ، جعلتكِ جميله في عينآي ، ويا ليتني اعتميت عنكِ ، انا لا احب لك الاذى ولكنكِ أذيت قلبي ، أخاف عليك من الفناء ، ولكنكِ جعلتِ حياتي شقاء ، ورب حسنكِ القبيح أنني كرهتك بقدر حبي لك ، أنا لا اعلم كيف أحبك منذ البداية ، لكن مؤمن بأن الحب بيد الله ، وانا كنت عندك لاحول لي ولاقوة ، أمضيت أحبك رغم إنني أعلم بسوئك ، لكن حبي لك تعدى هذا السوء ، واكبر من كل شي ، وماذا لقيت منك مقابل هذا الحب (الخذلان)..؟حسناً اذهبي ولكن احذري لست ممن ينتقم انا ممن يفوض أمره لله ، ستريك الايام بمآ فعلتهِ بي ستبكين قهراً وندماً والماً ، لا أتمنى لكي هذا ولستُ بهذه الانانيه والوقاحه مثلك لكن هذه افعالك وسترد لك ، ف استعدي ايتها القبيحة لااعني قبيحه بخلقك ، اعني بأفعالك ، هل يكفيك ماكتبته عنكِ اليوم ؟نعم يكفيك ، وسأترك الباقي للحياة، لتريك افعالك ، وانا سووف اكمل حياتي ولن احب منهم على شاكلتك ستكونين درساً لي ، سأمضي راضي بما كُتب لي، وقلبي الذي احبك بهذه الطريقه سيأتي اليوم الذي ينساك تماماً مثلما احبك ، فعلت كل م بووسعي ، احببتك كثيراً، فكرت بك دوماً،اهديتك الابتسامات الغائبه ، دعوت لك ف السجود ، ظننت بك خيراً ولكن لابأس ، ف ليجبر الجبار قلبي ، وأنت لله أمرك ...💔
أحيانًا أتساءل كيف ستبدو الأيام لو عرفت أنها معدودة لو أدركت أن النهاية تقترب هل سيتغير شيء؟ هل سيتوقف العالم لوهلة؟ هل سيشعرون بما أمر به من ألم؟ ذات يوم، رأيت ردًا لشخص عزيز علي حين تم سؤاله كيف سيكون رد فعله لو كنت في العناية المركزة، هل سيأتي لزيارتي؟ فكان رده بنعم ضحكت حينها، ليس استخفافًا، ولكن لأنني أدركت أنه لا يعلم شيئًا عما يمر به يومي، ولا عن الألم الذي يغمرني في كل لحظة لن يأتي وقت عافيتي ولكنه سيأتي وقت نهايتي مالفائدة يا عزيزي فأني مفارقك إلى الأبد ان كانت ربما ستسيل مدامعك حزنًا واني جاهل بهذا فلم لم تنهمر في يومها سعاده لكلينا وفي لحظة أخرى مع اخي احمد، سألته: "كيف تفضل أن تموت؟" لم يجبني، ولكنني قلت له ما يجول في خاطري: "أتمنى أن يهاجمني مرض ينهكني، يستمر لشهر أو أقل، حينها سيعرف الجميع أن النهاية قريبة. أريد أن أرى نظراتهم عندما يدركون أن الأمل في نجاتي قد تلاشى. هل سيحزنون بصدق؟ هل سيشعرون بالكرب كما أشعر به يوميًا؟" لأنني بحاجة إلى من يقف بجانبي، من يشعر بثقل الأيام معي. أحتاج من يرى الألم الذي أحمله دون أن أضطر للكشف عنه. لعلني كنت سأجد في قربك الراحة التي أفتقدها.
قُل لي .. لماذا إخترتني ؟ وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ و مشيتَ بي ومشيت ثم تَركتني كالطفلِ يبكي في الزِحام. إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ ما ضرَّ لو ودعتنِي؟ ومنحتني فصلَ الخِتامْ؟