#أتذكرني؟🌸
كيف لا أذكر تلك الفتاة التي كانت لا تترك قافية شعر وإلا طافت أرجاء المنزل لتخبر كل زاوية حنينها إلى الجنة ...
كيف لا أذكر تلك التي حين هطول المطر اكتنزت الدموع فيضاً فرمتها في حين غفلة مع تلك القطرات حتى لاتبدو بمظهر العجز ...
أذكركِ تماماً فقد كنت شبيهة ببطلة رواية البؤساء ليس في الفقر وإنما في ذبول الروح ... لكني لم أعلم النهاية بعد هل جاء منقذك أم كانت الأقدار عكس تيار أحلامك ... أزال البؤس أم ركن في أعماق روحك ... هلا أخبرتني كيف حال تلك المضغة التي سكنت بين أضلعك الإثني عشر ؟؟؟
أتعلم أني قد ولدت من جديد ... قلبي يرفرف فرحاً وعيناي لا زالتا تكتنزان الدمع لكنهما تزرفانه بسرعة ... ليس حزناً ... إنما شوقاً ...
أتدري لست أنتمي لرواية البؤساء إلا في جمال النهاية ... حاصرت حزني في زاوية تحاورت معه برفق حتى تراجع عن تلك الغصة التي وضعها في حلقي ... ارشدني الله للقرآن ... يالله حُباً وسلاماً ❤🌸 ... نورا وبصيرة ✨ ... علمت منذ لحظتها أني لم أطرق طرق الجنه لذا أتلفت روحي بالحزن ... طريق الله سهل يسير لمن أراد النور واليقين ❤🌸
"أليس الله بكافٍ عبده"🌸
لأن الله معنا ليس لنا ضد✨
#بقلم/#هبة_الله_عمر