⚔ ” غديري ³¹³ رافضي “ ☠️
⚕️ « لن أجامل على حساب ظلامة الزهراء ، آخذ تفسير القرآن من حديث آل محمد ، ديني من القرآن و روايات المعاصرين والزيارات ط ، متفقه في الدين وقادتي المعصومين ، مؤتزراً كفني لنصرة المهدي حين يضهر »🕯️
@GHOSST_313┆🟢
« وسيصيب الذين ظلموا رجزا في الدنيا بسيوف بعض من يسلط الله تعالى عليهم للانتقام بما كانوا يفسقون كما أصاب بني إسرائيل الرجز، قيل: ومن هو؟ قال: غلام من ثقيف ، يقال له المختار بن أبي عبيد الىه » .
- قال #الامام_الباقر ( عليه السلام ) لأبن المختار الثقفي ( رضي الله عنه ) :
« رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه ، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا »
« واشتد أمر #المختار بعد قتل ابن زياد وأخاف الوجوه وقال لا يسوغ لي طعام ولا شراب حتى أقتل قتلة الحسن بن علي عليه السلام وأهل بيته وما من ديني أترك أحدا منهم حيا وقال : أعلموني من شرك في دم الحسين وأهل بيته ، فلم يكن يأتونه برجل فيقولون إن هذا من قتلة الحسين أو ممن أعان عليه إلا قتله وبلغه أن شمر بن ذي الجوشن لعنه الله أصاب مع الحسين إبلا فأخذها فلما قدم الكوفة نحرها وقسم لحومها ، فقال المختار : أحصوا لي كل دار دخل فيها شئ من ذلك اللحم ، فأحصوها فأرسل إلى من كان أخذ منها شيئا فقتلهم ، وهدم دورا بالكوفة » .
« عن الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا المدائني : بعث المختار برأس ابن زياد ورأس حصين بن نمير إلى محمد ابن الحنفية بمكة و علي بن الحسين عليه السلام يومئذ بمكة وكتب إليه معهم " أما بعد فاني بعثت أنصارك وشيعتك إلى عدوك يطلبونه بدم أخيك المظلوم الشهيد ، فخرجوا محتسبين محنقين أسفين فلقوهم دون نصيبين فقتلهم رب العباد والحمد لله رب العالمين الذي طلب لكم الثأر وأدرك لكم رؤساء أعدائكم فقتلهم في كل فج وغرقهم في كل بحر فشفى بذلك صدور قوم مؤمنين وأذهب غيظ قلوبهم " وقدموا بالكتاب والرؤس إليه فبعث برأس ابن زياد إلى علي بن الحسين عليه السلام فادخل عليه وهو يتغدى فقال علي بن الحسين عليهما السلام : دخلت على ابن زياد لعنه الله وهو يتغدى ورأس أبي بين يديه فقلت ” اللهم لا تمتني حتى تريني رأس ابن زياد وأنا أتغدى “ فالحمد لله الذي أجاب دعوتي »
🔻موقف #الامام_السجاد ( عليه السلام ) من ثورة المختار الثقفي ( رضي الله عنه )
« جاء وفد من شيعة العراق الى محمد بن الحنفية للأستعلام عن ثورة المختار فقال لهم : قوموا بنا الى أمامي وأمامكم علي بن اخي الحسين ، فلما دخلوا عليه خبره بخبرهم الذي جائوا لأجله فقال عليه السلام : ’ ياعم لو أن عبداً زنجيا تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته وقد وليتك هذا الأمر فأصنع ماشئت ‘ فخرجوا وهم يقولون : أذن لنا الامام زين العابدين بمؤازرته »
« كل ظلامة حدثت في الاسلام أو تحدث وكل دم مسفوك حرام ومنكر مشهور وأمر غير محمود ، فورزه في أعناقهما “ أبا بكر وعمر ” وأعناق من شايعهما ورضي بولايتهما الى يوم القيامة »
عن قولته تعالى ﴿ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴾ مامعنى هذه الحمير ؟ - فقال الله أكرم من أن يخلق شيئا ثم ينكره ، أنما هو رزيق وصاحبه ( يعني ابا بكر وعمر ) في تابوت من نار في صورة حمارين أذا شهقا في النار أنزعج أهل النار من شدة صراخهما ».
« أن القائم عليه السلام يلقى في حربه مالم يلق رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن النبي أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة ، والقائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه »
« أني من شيعتكم❗️فقال الحسن : ياعبدالله أن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد صدقت وأن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها ، لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم وأنت في خير وألى خير ».
- تشاجروا جماع مخالفين مع جمع من الشيعة على أن #الحسن_العسكري مات ولا خلف له ، ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا وأنفذوه إلى الناحية ' #الامام_المهدي وأعلموه بما تشاجروا فيه ، فورد جواب كتابهم بخطه ( عليه وعلى آبائه السلام ) :
« بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياكم من الضلالة والفتن ووهب لنا ولكم روح اليقين وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب أنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمورهم ، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا لان الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا ، يا هؤلاء : ما لكم في الريب تترددون وفي الحيرة تنعكسون ؟ أما سمعتم الله عز وجل يقول : ﴿ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ﴾ أوما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمتكم عن الماضين والباقين منهم ؟ أوما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها وأعلاما تهتدون بها من لدن آدم عليه السلام إلى أن ظهر الماضي ، كلما غاب علم بدا علم وإذا أفل نجم طلع نجم ، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله تعالى أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه ، كلا ما كان ذلك ولا يكون حتى تقوم الساعة ويظهر أمر الله سبحانه وهم كارهون وإن عليه السلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليهم السلام حذو النعل بالنعل وفينا وصيته وعلمه ومن هو خلفه ومن هو يسد مسده لا ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم ولا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر ولولا أن أمر الله تعالى لا يغلب وسره لا يظهر ولا يعلن ، لظهر لكم من حقنا ما تبين منه عقولكم ، ويزيل شكوككم ، لكنه ما شاء الله كان ، ولكل أجل كتاب ، فاتقوا الله وسلموا لنا وردوا الامر إلينا ، فعلينا الاصدار كما كان منا الايراد ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى الشمال واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والاشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل فيما قد امتحنا به من منازعة الظالم الضال المتتابع في غيه المضاد لربه الداعي ما ليس له الجاحد حق من افترض الله طاعته الظالم الغاصب وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة وسيردي الجاهل رداءة عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار ، عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والآفات والعاهات كلها برحمته ، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء وكان لنا ولكم وليا وحافظا والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما »
- عن الحسن علي بن أحمد القمي وهو احد المعاصرين قال : .. اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز وجل فوض إلى الأئمة عليهم السلام أن يخلقوا ويرزقوا؟ فقال قوم: هذا محال لا يجوز على الله عز وجل، لان الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عز وجل وقال آخرون: بل الله عز وجل أقدر الأئمة على ذلك وفوض إليهم فخلقوا و رزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا، فقال قائل: ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان( السفير الثاني ) فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه فإنه الطريق إلى صاحب الامر ، فرضيت الجماعة وسلمت وأجابت إلى قوله ، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه فخرج إليهم من الامام المهدي عليه السلام توقيع نسخته : إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسم الأرزاق لأنه ليس بجسم ولا حال في جسم، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، فأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق ويسأله فيرزق، إيجابا لمسئلتهم وإعظاما لحقهم .. 📗#بحار_الانوار [ جـ٥ : صـ٣٢٩ ] •
« و لما توفيت فاطمة وغسلت وكفّنت ، حملوها الى مقبرة بابلان والتي تعود ملكيتها الى موسى بن خزرج ، ووضعوها على سرداب حفر لها ، فاختلف آل سعد في من ينزلها إلى السرداب ، ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر ، فلما بعثوا إليه رأوا راكبَين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام ، فلما قربا من الجنازة نزلا ، وصليا عليها والناس خلفهما ، ثم نزلا السرداب وأنزلا الجنازة ودفناها فيه ثم خرجا ولم يكلما أحدا وركبا وذهبا ولم يدر أحد من هما وبنى عليها موسى بن خزرج سقيفة من البواري ، فلمّا كانت سنة 256 هـ جاءت زينب بنت محمد الجواد لزيارة قبر عمتها فبنت عليها قبّة » .
« لما أتى المؤمون بلأمام الرضا عليه السلام من المدينة إلى مرو لولاية العهد في سنة 200 هـ ، خرجت فاطمة أخته تقصده في سنة 201 ه ، فلمّا تلقت كتاب أخيها الرضا استعدت للسفر نحو خراسان ، فخرجت مع قافلة تضم عدداً من إخوتها وأخواتها وأبناء إخوتها وعندما وصلوا إلى مدينة ساوة الايرانية تعرضت القافلة لهجوم ، فقتل على إثره إخوتها وأبناء إخوتها فمرضت السيدة فاطمة بعد مشاهدتها لهذه المناظر المأساوية والجثث المضرجة بدمائها ، فأمرت خادمها بالتوجه بها إلى أرض قم ، لمّا وصل خبر مرضها إلى قم ، استقبلها أشراف قم وتقدمهم التقي موسى بن خزرج وهو من شيوخ عشائر آل سعد ، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرها إلى منزله ، فكانت في داره سبعة عشر يوماً أمضتها بالعبادة ».
أن جماعة من الشيعة قصدوا المدينة يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم وكان الامام الكاظن مسافراً خارج المدينة ، فتصدت السيدة فاطمة للإجابة وكتبت لهم جواب أسئلتهم ، وفي طريق رجوعهم من المدينة التقوا بلامام الكاظم فعرضوا عليه الإجابات وعندما اطّلع الكاظم على جوابها قال ثلاث مرات : « فداها أبوها ».
« ولدت بالمدينة المنورة عام 173 هـ وتوفيت بـ قم عام 201 هـ بـ عمر الـ 28 عاماً وهي فاطمة بنت الامام الكاظم وشقيقة الامام وعمة وعمة الامام الجواد ( عليهم السلام ) وتعد أفضل بنات الإمام الكاظم وأمها السيدة الجليلة نجمة خاتون ، وذكرت لها ألقاب كثيرة ومنها : الطاهرة والحميدة والبرّة والتقية والنقية ، والمعصومة وأنّ هذا اللقب يُعد من أشهر ألقابها »