ما بين الوهم والحقيقة خيط رفيع، لا تُدركه إلا نفس صفت فاستشفّت ورأت ما بين تفاصيل المحنة مِنحة جميلة من اللّٰه، يستحقها من يعي الدرس جيداً.. إننا على موعد بفرَج اللّٰه القريب.. إن العين تُناظر الغد والنفس توّاقة للعبور من أبوابه الواسعة.. وبرغم ضبابيته هناك أمل..
"كل يوم وأنا هذه المرأة التي تُطبّب جِراحها بكلتا يديها، وتعود ترفل بنعيم الحياة كغزالٍ تخطئه الرماح.. ومثل ما قال الشاعر: لا نستجيرُ من الجراحِ وإنما من فرط نخوتنا نجير جِراحنا"
اللهُم انزل شفاءك لمن مسه الضر ,اللهم اشفي و عافي كُل مريض يتألم ولا يعلم بضعفه إلا أنت , يارب انت الشافي المعافي يارب اشفِ الأجساد المتعبة وأنزل عليها غيث العافية لا شفاء إلا شفاؤك..💔
عزائها أنّ الله يعلم ، يعلم عِظم الشعور ولوعة الحزن ومرارة الغصّة، يعلم أن لا حول لها ولا قوة إلّا به ولولا يقينها بلطفه وواسع رحمته ما تجسرت ، يعلم أنها تدافع الخوف بالدّعاء والقنوط بالرّجاء والكرب بفرجٍ يُرتَقب ، وأن ما سارت مسيراً ولا قطعت وادياً ولا شدّة لولا وابل رحمته .