العودة إلى القرآن ومجالسة أنواره، أشبه بالعودة من صحراء قاسية تناثرت فيها الوِحشة ، وبسط عليها الظلام عباءته !
حتى إذا تفضل الرحمن سبحانه وبحمده فأجلس عبده بين يدي كلامه العظيم، أنار قلبه فاطمأن وسكن، وسكتت عنه الحيرة وزال القلق.
والخُلاصة:
"يوم بلا قرآن موحش، وقلب بغير القرآن صريع إبليس" !