" السبب الذي زاد همتي لحفظ القرآن، أنّي تخيلت يوم القيامة الحُفّاظ وهم يُلبِسون والديْهم تاج الوقار ؛ وهم فرحون مستبشرون .. وتخيلت والديّ ينظرون إليهم بحسرة فبالرغم من كثرة أبنائهم إلاّ أنّه لا أحد منهم يحفظ القرآن .. فقرّرت وعقدت العزم على حفظ كتاب الله ".
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته .💗💗💗
حُلُم، حكاية، في داخل كلٍّ منّا معركة، لا يراها النَّاس في ملامحه، يبوحُ بها لله، يُدرك تمامًا أنّه يسمعه، يراه، يطمئن له، يحاول جدًا، لا يلينُ جنبُه، طالَ انتظارُك؟ لا بأس، لعلّك اقتربت، ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ﴾
ابقَ مُحاولًا، لا يُطفئنَّ أحد شمعتك، لا تسمَحَنَّ بفراغ، لن ينفعك إلا جُهدُك، قُـم مهما سَقَطت، لا يُمدَّنَ أحدهم يدًا مشلولة، اترُك كُلّ ما يُبعدكَ عَنكَ، مُدَّ لنفسك يدًا وقلب، ابقَ محاولًا حتّى آخر أنفاسك، ابقَ هكذا، بينَ التَحَرُّق والتَّحَرُّك، لعَلَّكَ ذاتَ يومٍ تَصِل.
ستَقِف هناكَ وحدك، فَعُدَّ لذاك اليوم ذاتك، وانشغل بنفسك واشتغل كأنّك أُمَّة، واحمل هَمَّ النَّاس، كُن عَونًا، تبَسَّم بقلبك حتى نراك، أشعِل همّة صديق، واغرس أملًا بأهلك، وابنِ طفلًا رَجُلًا، وقدّر النَّاس.. لكن! قبل هذا وبعده لا تنسَ ربّك، فيَنساك! وإن قَسى القَلب اسجُد حُبًّا وتفكّر بك.
وتَذَكَّر دائمًا؛ إنْ أحَبَّكَ الله ، أحَبَّكَ كُلّ شَيْء!