•
يروى أنَّ النبي ﷺ لقي رجلًا يقال له: حارثة، في بعض سكك المدينة، فقال:
كيف أصبحتَ يا حارثة؟
فقال: أصبحتُ مؤمنًا حقًّا. قال: إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفتْ نفسي عن الدنيا؛ فأظمأتُ نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني بعرش ربي بارزًا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يتعاوون، فقال النبي ﷺ: أصبت فالزم، مؤمن نوَّر الله قلبه.
T.me/huehbirbjjvei 💭🌿